قتل 17 شخصا وأصيب 47 بجروح معظمهم من رجال الأمن والدفاع المدني في هجومين استهدفا مجمعا حكوميا بوسط الرمادي بمحافظة الأنبار غربي العراق، وهما الأعنف منذ تولي الحكومة العراقية الجديدة مسؤولياتها الثلاثاء الماضي. وقال مصدر أمني محلي إن سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت صباح أمس قرب مجمع حكومي بوسط مدينة الرمادي، أعقبها بدقائق هجوم انتحاري ثان بحزام ناسف استهدف رجال الشرطة والدفاع المدني والإسعاف الذين هرعوا إلى مكان الانفجار الأول. وقال مسؤول من الشرطة إن معظم المصابين في حالة خطيرة، مشيرا إلى أن عمليات الإنقاذ ما زالت مستمرة. ويضم المجمع الحكومي المستهدف مكتب محافظ الأنبار ومقر مجلس المحافظة، وقيادة الشرطة وقناة الأنبار الفضائية، فضلا عن مكتب هيئة النزاهة، وعدد من المكاتب الحكومية الأخرى. وكان 11 شخصا قتلوا وأصيب عشرات آخرون بجروح في هجوم بسيارة مفخخة في نفس المكان، في 12 من الشهر الجاري.