لم تثن الحملة الشرسة التي تتعرض لها المخططات المشبوهة لوزيرة التربية نورية بن غبريط (صديقتها في الإيديولوجية) لويزة حنون عن مواصلة دعمها ومساندتها وكأنها تراهن على (حصان رابح) وهي التي تساند وزيرة انفض من حولها الجميع بما في ذلك أقوى أحزاب الموالاة: الأفلان والأرندي.. حنون عادت من خلال بيان جديد لحزبها الخاص المعروف باسم حزب العمال لتجدد دعمها لتوصيات الندوة الوطنية حول المدرسة. ووفق منطق (معزة ولو طارت) ذكر بيان حزب حنون أنه (إذا كان كل طرف حر في التعبير عن آرائه السياسية فإن البيداغوجيين واللغويين والأكاديميين والفاعلين الآخرين في المنظومة التعليمية والتربوية هم المسؤولون أولا عن تحسين النظام المدرسي المريض بسبب الاستغلال السياسي والإيديولوجي الذي قضى على أجيال كاملة). ومعلوم أن عددا كبيرا من البيداغوجيين واللغويين والأكاديميين والفاعلين الآخرين في المنظومة التعليمية والتربوية قد أكدوا أن ما تخطط بن غبريط للقيام به في المدرسة الجزائرية ولاسيما (توصية قرار) التدريس بالعامية يعتبر مهزلة بكل المقاييس فماذا تنتظر حنون و(صديقتها) بن غبريط لمراجعة نفسيهما؟!..