لأجاريهم قلدت ظاهر ما فيهم فبدوتُ شخصاً آخر كي أتفاخر وظننتُ أنا أنّي بذلك حُزْت غنى فوجدتُ أنّي خاسر فتلك مظاهر لا نحتاج المال كي نزداد جمالا جوهرنا هنا قي القلب تلالا لا نرضي الناس بما لا نرضاه لنا حالا ذاك جمالنا يسمو يتعالى كن أنت تزدد جمالاً أتقبّلهم الناس لست أقلّدهم إلا بما يرضيني كي أرضيني سأكون أنا مثلي تماما هذا أنا فقناعتي تكفيني ذاك يقيني سأكون أنا لأرضى أنا لن أسعى لرضاهم وأكون أنا ما أهوى أنا مالي وما لرضاهم كلمات: سيف فاضل رقت لي الكلمات و تساءلت و تفكرت في ظاهرة التقليد ! وشفت أن التقليد نوعان يشتمل الأول التقليد الناجح الذي يتطلب من الشخص الجد والاجتهاد ويكون المطلب الذي منه يُحقق النجاحات والطموحات والنوع الثاني تقليد أعمى والمسمى بالقالب الفارغ الذي ينتج شخصية ضعيفة لا يمكن أن تحقق ذاتها ومعدومة الثقة. لماذا ياتُرى التقليد صار في العادات غير اللائقة التي أَخذت من مجتمعات أخرى لقيت رواجا إعلامياً وظهوراً واضحاً أكثر من العادات النبيلة والمتميزة الموجودة عندنا والموجودة في القدوة الصالحة التي تمثل دوراً هاما في المجتمع ونموذجاً مشرفاً ؟! في نماذج إيجابية كثيرة لكن السلبية منتشرة للأسف وأخيراً... لابد من أن نقتدي بقدوتنا الرسول صلى الله عليه وسلم وأن يبحث الإنسان عن ذاته ويطورها ويبتعد عن التقليد الأعمى وأن نسعى للأفضل والأحسن دائماً.