جمعية العلماء تفجّر مفاجأة: سلاّل ضد التدريس بالعامِّيّة! فجّرت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين مفاجأة حقيقية حين أكّد الأستاذ قدور قرناش نائب رئيس الهيئة الوطنية للتخطيط والإشراف بجمعية العلماء المسلمين الجزائريين في مراسلة تلقّت (أخبار اليوم) نسخة منها أن (الوزير الأوّل عبد المالك سلاّل يصرّح بأن موقفه من تدريس بالعامِّيّة هو نفس موقف جمعية العلماء المسلمين الجزائريين) ويتمثّل هذا الموقف في رفض التدريس بالعامِّيّة ما (يبشّر) بقرار حكومي وشيك يلغي (مخطّطات الوزيرة بن غبريط). وحسب المراسلة فقد كشف أحد مستشاري الوزير الأوّل عبد المالك سلاّل أن موقف الوزير الأوّل هو نفس موقف جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الرافض لإدراج العامِّيّة في التدريس هذا ما صرّح به نائب رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الدكتور عمار طالبي في افتتاحية العدد 769 من جريدة (البصائر). وقد وجّه الدكتور عمار طالبي للوزير الأوّل على موقفه ذلك تحية تقدير لابن مدينة قسنطينة التي أنجبت الشيخ الإمام عبد الحميد ابن باديس المدافع الأوّل عن اللّغة العربية والتي اعتبرها شعيرة دينية باعتبارها لغة الوحي. وحسب المصدر نفسه فإن (هذه الإشادة بموقف الوزير الأوّل في قضية شغلت الرأي العام الجزائري لا تعتبر بحال محاباة أو مجاملة من طرف جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بل من باب القول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت وإن استماع المسؤولين إلى العلماء والعقلاء والحكماء والمخلصين من أبناء هذا البلد يفوّت الفرصة على أعداء الوطن في الداخل والخارج ورحم اللّه الشيخ الرئيس عبد الحميد ابن باديس إذ قال: (إن كلّ محاولة لحمل الجزائريين على ترك دينهم أو جنسيتهم أو تاريخهم أو لغتهم محاولة فاشلة ومحكوم عليها بالخيبة).