تؤدي إلى السمنة والتأثير على الجهاز العصبي الإدمان على الحلويات يضر بصحة الأطفال
يشعر الأطفال بالسعادة بعد تناول الحلويات ويفضلونها على غيرها من الأطعمة المفيدة حيث تتكون الحلويات بشكل أساسي من السكر بالإضافة إلى بعض العناصر الأخرى بحسب نوع الحلوى مثل: المواد الدهنية والمواد الملونة والنكهات الاصطناعية وتنحصر القيمة الغذائية للحلويات في كونها مصدرًا كبيرًا للطاقة ولا تمد الجسم بالعناصر الغذائية الأخرى مثل: البروتينات والفيتامينات والمعادن ما عدا الشكولاته التي تحتوي على قدر من البروتينات في الحليب. مضار الحلويات على الأطفال إن السكريات أو الحلويات ليست سيئة دائمًا ويحتاجها الجسم لإنتاج الطاقة اللازمة للحركة والنشاط لكن لا بد من استهلاكها بشكل معقول لتجنب الآثار الضارة المترتبة على سوء استهلاكها ومن الآثار الضارة المترتبة على تناول الأطفال للحلوى ما يلي: تسوس الأسنان: إذ تزداد مع الحلويات التي تلتصق بالأسنان. السمنة: إن السمنة من مشكلات العصر الصحية وهي ليست ناتجة عن استهلاك السكريات والحلويات فقط وإنما بسبب استهلاك الطاقة بشكل عام وقلة الحركة. oالتأثير الضار للمواد المضافة: يعد الكافيين من المواد المضافة التي تؤثر في الجهاز العصبي للأطفال إذ يسبب توترًا وأرقًا. كما يمكن أن يسرع ضربات القلب ويؤدي إلى كثير من المشكلات التي تؤثر سلبًا في صحة الأطفال. الحلول إذا كان الطفل يدمن على الحلويات لابد من إيجاد حلول للأزمة لإبعاد ذلك الإدمان وعلى الأبوين تحديد أوقات مناسبة لإعطاء الطفل الحلوى ويكون ذلك بعد انتهائه من تناول وجبة الطعام الأساسية وتخصيص أيام بعينها في الأسبوع مثل يوم الخميس حيث يسمح للطفل فيه بتناول الحلوى بحرية إلى جانب مراعاة تحديد مواعيد لتناول الحلوى فمثلاً عند زيارة الأقارب أو في الحفلات والأعياد استبدال الحلوى بالفاكهة الطازجة أو المجففة واستبدال رقائق البطاطس بالمكسرات كما أن التأثير هو معروف على الأسنان بعد تناول الحلوى لذلك العناية بالأسنان بتنظيفها بعد تناول الحلوى أو المشروبات الغازية أو العصائر المحلاة هي من الخطوات الضرورية التي يقوم بها الطفل تحت رقابة الأولياء. كما وجب تجنب تناول الحلوى بين الوجبات واستبدالها بالفاكهة أو الشطائر مع كوب من الحليب أو العصير الطبيعي.