استقطب الموروث الثقافي وما تشتهر به ولاية ورڤلة من زخم تراثي متعدد، جمهورا واسعا من سكان ولاية البيّض في إطار فعاليات الأسبوع الثقافي لهذه الولاية، المنظم في إطار المهرجان الثقافي المحلي للفنون والثقافات الشعبية. وقد سجلت مراسم افتتاح هذه التظاهرة الثقافية التي جرت بدار الثقافة لمدينة البيّض، حضورا قويا للجمهور البيضي الذي تهافت على هذا الموعد الثقافي للاطلاع على محتويات المعرض المرصع بباقة من المنتجات الحرفية التي يشتهر بها سكان ورڤلة. ويحتوي المعرض على نماذج من الصناعات التقليدية الورڤلية، سيما ما تعلق منها بصناعة الزربية والقشابية والسلال وصناعة الحلي التقليدية والطرز التقليدي والحديث على القماش، الذي أبدعت فيه الحرفية الصاعدة بن شعبانة وفاء من منطقة تڤرت. كما عرضت بدورها جمعية أصدقاء الثقافة والاتصال لوادي ريغ (تڤرت)، عينات من الوسائل والأدوات التقليدية التي كان يستعملها الأسلاف في حياتهم اليومية، ومن بينها »الحسكة«، التي غالبا ما كانت تُستعمل لأجل توفير الإنارة داخل البيت، بالإضافة إلى أدوات خاصة بنسج الزرابي وحياكة الملابس الصوفية والوبرية »كالمشط« و»الخلالة« وحذاء »العفان« المصنوع من وبر الجمال، والذي يقي صاحبه من الحرارة الشديدة، حسب ما أشار إليه أحد العارضين