جلب 26 كيلوغراما من مدينة مكناس المغربية على متن سيّارته بارون مخدّرات دولي أمام محكمة الجنايات بالعاصمة من المنتظر أن يمثل أمام محكمة الجنايات بالعاصمة واحد من أخطر بارونات التهريب الدولي للمخدّرات ويتعلّق الأمر بالفرنسي (مورفادو لويس دافيد) الذي صدرت في حقّه عدّة أوامر بالقبض الجسدي من عدّة محاكم دولية حيث تمكّنت السلطات الجزائرية من توقيفه على مستوى ميناء الجزائر وهو بصدد تهريب 26 كيلوغراما من المخدّرات جلبها من المغرب باتجاه مدينة مرسيليا الفرنسية. سبق لذات الهيئة وأن أصدرت في حقّ المتّهم عدّة أحكام آخرها 10 سنوات سجنا نافذا حيث تمكّن أعوان الجمارك بميناء الجزائر من ضبط 26 كيلوغراما من القنّب الهندي مخبّأة بإحكام في سيّارة المتّهم الفرنسي الجنسية (مورفادو لويس دافيد) بتاريخ 28 جانفي 2007 أين كان بصدد تهريبها إلى مرسيليا عبر ميناء الجزائر. ولقد تمّ التفطّن إلى العملية التي تمّت على متن باخرة (الطاسيلي) أثناء مراقبة سيّارة رباعية الدفع خاصّة بالمتّهم فبعد تفتيش دقيق تمّ العثور على 26 كيلوغراما على شكل مربّعات مخبّأة في لوحة القيادة جلبها من مدينة مكناس المغربية بطلب من شخص تعرّف عليه في مدينة نيس الفرنسية بعدما حدّثه عن مشاكله وأخبره أنه بإمكانه مساعدته وعرض عليه العمل معه مقابل مبالغ مالية ولإتمام العملية سلّمه سيّارة من نوع (تويوتا) سجّلها باسمه ومبلغ 1500 أورو وتذكرة ذهاب وإيّاب. وأثناء التحقيق مع المتّهم صرّح بأنه كلّف من قِبل المدعو (خ.ك) وهو المتّهم الثاني في القضية الذي اِلتقى به في مدينة نيس الفرنسية بجلب السيّارة المحمّلة بالمخدّرات من الجزائر إلى فرنسا مقابل مبلغ مالي كما كلّف ابن أخيه (خ.ن) بإيصاله إلى مدينة مغنية من أجل مساعدته على المرور عبر الحدود الجزائرية إلى المغرب أين يتمّ تمويله بالمخدّرات مضيفا أنه تمكّن فعلا من المرور إلى المغرب بطريقة غير شرعية وسلّم سيّارته للمموّلين المغاربة الذين تولّوا تعبئتها بالمخدّرات ثمّ عاد إلى الجزائر بنفس الطريقة لكن أثناء محاولته مغادرة الجزائر تمّ ضبطه من طرف مصالح جمارك بعد إخضاعه لعملية التفتيش وبحوزته المخدّرات. ويتابع ذات المتّهم في ملف آخر يتعلّق بمحاولة تصدير 468 كلغ من الكيف المعالج رفقة جزائري مزدوج الجنسية يقيم في المغرب وأخر فرنسي يدعى (ابن شكيب) هذا الأخير ما يزال في حالة فرار والتي ضبطت بحوزة المتّهم الثاني وهو بصدد تصديرها نحو فرنسا بعدما أدخلها رلى التراب الوطني عبر الحدود الجزائرية-المغربية وضبطت على متن سيّارته في ميناء الجزائر.