خميس مليانة بعين الدفلى المسافرون مستاؤون من تدني خدمات محطة النقل تعاني محطة المسافرين المركزية في خميس مليانة بولاية عين الدفلى عدة نقائص أبرزها تدني مستوى الخدمات المقدمة لزوارها من الولايات المجاورة وكذا بالنسبة لسكانها المحليين . ويتزايد تخوف ومعاناة المسافرين نظرا للانعدام الجزئي للأمن والحماية بالمحطة للتقليل من الاعتداءات المتكررة من قبل جماعات الأشرار إضافة للتوقف العشوائي الغير المنتظم للحافلات لعدم تسمية الأرصفة زيادة على هذا الأرضية التي شوهت واجهة المحطة من جراء الحفر وكثرة الوحل في فصل الشتاء الأمر الذي اشتكى منه العديد من الوافدين على المحطة مما أثر سلبا على نفسية المسافرين وما زاد الطين بلة الروائح الكريهة للأوساخ والنفايات المتناثرة هنا وهناك والمنبعثة خاصة من المراحيض المتسخة كل هذه الأسباب راجعة لغياب دور رجال النظافة وحرصهم الدءوب في رسم الوجه اللائق بسمعة المنطقة خاصة ويعد موقعها إستراتيجي باعتبارها قطبا حيويا وملتقى الولايات من الجهة الشمالية والغربية كما لا نتناسى نقص الوعي البيئي لدى المواطنين والحفاظ على جمال المنطقة . وبين هذا وذاك نرى اللامبالاة لدى المسؤولين في البلدية خصوصا المكلفين بقطاع النظافة والنقل ليس فقط في محطة المسافرين وإنما في جميع نقاط الدائرة وعليه من أجل استرجاع مدينة الزهور ورائحة الياسمين التي كانت في يوم من الأيام تعبق الأحياء الشعبية بخميس مليانة ينتظر مواطنو المدينة التفاتة طيبة من طرف المسؤولين. من جهة أخرى يعاني السكان القاطنون بحي عاجة في بلدية خميس مليانة بولاية عين الدفلى من مشكلة نقص النقل الأمر الذي أصبح يشكل هاجسا حقيقيا يؤرق قاطني الحي مما يحتم في كثير من الأحيان على المواطنين التنقل مشيا على الأقدام إلى وسط المدينة لقضاء مختلف الحاجيات. ويعود السبب الرئيسي في هذا المشكل الى تذبذب حركة الناقلين وعدم انتظام مواعيد وساعات العمل وإلى مزاجية السائقين في التوقف بمحطة الحي من عدمه حيث يصل الفارق الزمني بين توقف الحافلة والأخرى إلى حوالي ساعة أو أكثر وقد أثر هذا سلبا حتى على أطفال المدارس وطلبة الجامعة الذين باتوا يجدون صعوبة كبيرة للالتحاق بمقاعد الدراسة في الأوقات المحددة . ما جعل سكان المنطقة المذكورة يطالبون بزيادة عدد الحافلات للنقل الحضري لخط عاجة والسهر على ضبط سلوكيات السائقين بالتعامل الجيد مع قاطني الحي واحترام جدول أعمالهم المبرمجة من طرف مديرية النقل بالتنقل في الخط المؤدي من وسط المدينة إلى حي عاجة.