لاحظ الكل الإقبال الكبير على طاولات بيع أنواع الحشائش في رمضان لاسيما وأن الأطباق الجزائرية تحتاج إلى مختلف أنواع الحشيش فمن البقدونس إلى القصبر دون أن ننسى النعناع على اعتبار أنه الحاضر الأول في مشروب الشاي المقترن بالسهرات الرمضانية فبيع الحشائش هي تجارة مزدهرة في رمضان على خلاف شهور السنة ما تجسده الطوابيرالطويلة للنسوة خاصة أمام هؤلاء ليجلبن بدل الحزمة حزمتين وثلاثة حسبما تتطلبه الأطباق الرمضانية في كل بيت تقربنا من أحد الباعة فقال إن عملهم يبدأ قبيل رمضان لاسيما وأن أغلب النسوة يحضرن أنواع من الحشائش خوفا من نفادها من الطاولات إلا أنه وتزامنا مع فصل الربيع فإن مختلف الحشائش هي متوفرة جدا في هذه الآونة ويلبي العرض الطلب في كل يوم خاصة وأن الإقبال هو كبير على مختلف الحشائش حسب ما يتطلبه الشهر الفضيل فطبق الشربة الرئيسي يتطلب حضور القصبر أو الحشيش بنسبة كبيرة البقدونس هو أيضا مطلوب جدا في رمضان أما النعناع فحدث ولا حرج وقال إنه يلزمه الأمر جلب النعناع لمرات في اليوم بعد نفاد الكمية في لمح البصر فهو مطلوب جدا لاستعماله خلال السهرات الرمضانية الإقبال الكبير حول بيع الحشيش إلى تجارة رمضانية بحيث تصطف طاولات عرضه في كل مكان بغرض تحقيق بعض المداخيل في نهاية الشهر.