أعلنت حركة الإصلاح الوطني على لسان أمينها العام فيلالي غويني أمس الأربعاء انسحابها من التكتل السياسي قطب قوى التغيير . وأوضح السيد غويني خلال ندوة صحفية نشطها بمقر الحزب أن هذا القرار الذي وصفه ب السيادي تم اتخاذه خلال اجتماع المكتب الوطني للحركة و تم إبلاغه رسميا لمنسق القطب علي بن فليس . وأضاف أن الحركة قررت بالمقابل الإبقاء على عضويتها ضمن هيئة التشاور والمتابعة للمعارضة . وفي سياق متصل دعا السيد غويني إلى تجسيد توافق وطني يكون خلاصة لحوار سياسي حقيقي لا يقصي أحدا من القوى الحية في البلاد . وانطلاقا من ذلك -يضيف السيد غويني- يمكن تجاوز الإنسداد السياسي وتسهيل عملية إنخراط مختلف الأطياف السياسية في مسار صيانة اللحمة الوطنية والتصدي لكل الأخطار التي تهدد البلاد . للإشارة فإن تكتل قطب قوى التغيير الذي تأسس سنة 2014 كان يضم 13 حزبا سياسيا وبعض الشخصيات الوطنية قبل أن يتقلص هذا العدد بسبب إنسحاب تشكيلات سياسية منه.