الجمعية الانتخابية للفاف تعقد صبيحة اليوم بسيدي موسى ** تجرى صبيحة اليوم بالمركز التقني بسيدي موسى الجمعية العامة الانتخابية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم لاختيار خليفة للرئيس المنتهية عهدته السيد محمد روراوة الذي فاجأ الجميع لعدم ترشحه لعدة ثالثة الأمر الذي سيفتح المجال لانتخاب رئيس جديد قد يكون الرئيس الحالي لنادي بارادو السيد خير الدين زطشي باعتباره المرشح الوحيد. ورفضت هذه اللجنة التي يترأسها حسان حمار اول امس الطعن الذي تقدم به عبد الكريم مدوار بسبب غياب ملفات الأعضاء المترشحين معه لدى لجنة الترشيحات. حيث أشار البيان أن الجمعية العامة الانتخابية ستجرى في التاريخ الذي تم اعتماده سابقا بوجود مرشح وحيد هو رئيس نادي بارادو الذي سيجد نفسه دون منافس خلال العملية الانتخابية التي ستجرى بالمركز التقني بسيدي موسى. تعقد على وقع حالة من الشد والجذب هل تتدخل الفيفا في شؤون كرة القدم الجزائرية؟ يأتي عقد الجمعية الانتخابية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم على وقع حالة من الشدّ والجذب بين (الفاف) ووزارة الشباب والرياضة بسبب ملف انتخاب رئيس جديد للأول وأعضاء مكتبه التنفيذي وسط تصاعد مخاوف من تدخل الاتحادية الدولية لكرة القدم (الفيفا) في شؤون كرة القدم الجزائرية وفرض عقوبات عليها بحرمان المنتخبات الوطنية والأندية الجزائرية من المشاركة في جميع المنافسات القارية كما فعلت مؤخرا مع الاتحادية المالية بسبب تدخل الحكومة الملاية في شؤون الاتحادية. ووفق قوانين الاتحادية الدولية لكرة القدم أنه يمنع منعا باتا المساس بقوانينها خاصة المتعلقة بتدخل الحكومات في الاتحادات الوطنية وهو مقام به مؤخرا وزير الشباب والرياضة بإرغام لجنة الترشيحات التي يرأسها السيد علي باعمر بضرورة عقد الجمعية الانتخابية صبيحة اليوم 20 مارس بدل من تاريخ 27 أفريل المقبل كما دعت إليه لجنة باعمر. وبحسب أحد أعضاء لجنة الترشيحات فإن الخرق مسّ اللجنة الانتخابية ولجنة الطعون والمهلة القانونية التي تفصل ما بين الجمعية العادية للاتحاد وموعد الانتخابات (أكثر من 60 يوما) إضافة لعدد أعضاء اللجنتين (اللجنة الانتخابية ولجنة الطعون. ذات المتحدث استبعد تدخل الفيفا في الوقت الراهن كون كل الأطراف على خطأ (الاتحادية والوزارة). وكان رئيس لجنة الترشيحات قد عبّر في حديث صحفي للقناة الإذاعية الأولى الثلاثاء الماضي ردا عن إمكانية تدخل الوزير بعقد الجمعية الانتخابية نهار اليوم 20 مارس بدل من التاريخ الذي حددته لجنته يوم 27 أفريل بقوله وبصريح العبارة: لا يمكن لأي كان حتى وزير الشباب والرياضة السيد ولد علي تغيير تاريخ 27 افريل الا للضرورة القصوى إما تأخيره بأيام أو تقديمه بأيام أما ان تعقد الجمعية الانتخابية يوم 20 مارس فهذا يتنافى مع قوانين الاتحادية الدولية لكرة القدم الأمر الذي سيفتح الباب لتدخل (الفيفا) في شؤون كرة القدم الجزائرية. باعمر ختم حديثه بالقول: (اللهم أني بلّغت وأنا بريء في حال تدخل الفيفا في شؤون كرة القدم الجزائرية). من خلال كلام السيد علي باعمر يمكن القول ان وزير الشباب والرياضة يريد جر الكرة الجزائرية الى أروقة الفيفا وبالتالي معاقبة الجزائر كرويا لكن السؤال الذي قد يطرح نفسه بالحاج من المستفيد من (مستنقع) الفاف؟ خاصة بعد إعلان روراوة عدم ترشحه وهو الرجل الذي كان يشكل في نظر الكثيرين الحجرة الكبيرة في وجه ولد علي لإخراجه من مبنى دالي إبراهيم بواسطة (الصندوق) لكن اللعنة على هذا الصندوق الذي سيضع الكرة الجزائرية أضحوكة عند العرب والعجم. حميد حداج (الرئيس السابق للفاف): استبعد تدخل الفيفا في القضية الجزائرية قال حميد حداج الرئيس السابق للاتحادية الجزائرية لكرة القدم والرئيس الحالي للجنة الانضباط بالرابطة المحترفة لكرة القدم (في الوقت الراهن لا تتوفر عناصر إجابة عن احتمال تدخل الفيفا في القضية الجزائرية). وأكد حميد حداج الذي يشغل بالوقت ذاته منصب عضو الجمعية العامة للاتحاد الجزائري لوكالة الأنباء التركية (الأناضول) أمس (المخرج السليم للجزائر من هذه الوضعية هو الاحتكام لعملية شفافة بالكامل من خلال تنظيم انتخابات تتسم بالشفافية ليس بقائمة وحيدة بل بقائمتين على الأقل من أجل مصداقية العملية). واعتبر المتحدث أن هذه الوضعية بين الاتحادية ووزارة الشباب والرياضة كان مصدرها حملة التشويه التي تعرض لها الرئيس المنتهية عهدته للاتحاد محمد روراوة من طرف جهة إعلامية معينة لم يسمها. وأضاف (يبقى السؤال مطروحا عن الجهة والأطراف التي دفعت بقناة خاصة لمهاجمة الرئيس المنتهية عهدته). وتابع: (ما قامت به هذه القناة جعل كل من يرغب في الترشح يتراجع بعد أن شاهد ما شاهد ووصلنا إلى جمعية عامة انتخابية بقائمة واحدة ووحيدة). وصف عقد الجمعية الانتخابية نهار اليوم يغير الشرعية عيساوي يحذر من عقوبات الفيفا أكد السيد المولدي عيساوي الرئيس الأسبق للاتحادية الجزائرية لكرة القدم عدم شرعية الجمعية العامة الانتخابية المقررة اليوم المقررة بالمركز التقني بسيدي موسى الرياضي. وقال مولدي عيساوي إن العقوبات تنتظر الجزائر حال انعقاد الجمعية العامة الانتخابية في التاريخ المذكور أعلاه بسبب الخروقات التي وقعت فيها اللجنة الانتخابية بعد الانقلاب على رئيسها علي باعمر وتدخل وزارة الشباب والرياضة في صلاحيات (الفاف). ودعا وزير الشباب والرياضة السابق إلى ضرورة احترام لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وإلا فإن العقوبات ستطال الجزائر مستندا إلى المادتين 13 و55 من لوائح الفيفا. وأوضح عيساوي الذي تم إقصاء ملف ترشحه بالإضافة إلى 7 مرشحين آخرين إلى التأكيد أن الجزائر باتت عرضة لعقوبات من الفيفا. بقرار من لجنة الترشيحات حرمان الإعلاميين من تغطية الجمعية الانتخابية سيمنع رجال المتاعب (الصحفيين) حتى المصوّرين منهم من ولوج القاعة المخصصة للجمعية الانتخابية بتغطية أو تصوير إشغال الجمعية الانتخابية بقرار من لجنة الترشيحات بحجة ضيق القاعة للحضور المكثف لأعضاء الجمعية العامة المخول لهم قانونا بالتصويت. وحسب بيان للاتحادية تم نشره الأسبوع الماضي فقد تم تحديد القاعة المجاورة للقاعة المخصصة لعقد الجمعية العامة لتغطية الأشغال وهذا بوضع شاشة عملاقة حتى يتسنى لجميع الصحفيين نقل إشغال الجمعية الانتخابية عن قرب. ويهدف قرار لجنة الترشيحات بإرغام الصحفيين بمقاطعة الجمعية الانتخابية المقررة صبيحة اليوم وبالتالي إيجاد ذريعة لضرب رجال مهنة المتاعب في الجزائر بطريقة مضحكة.