دعا رئيس حركة الإصلاح السيد فيلالي غويني يوم الجمعة من قسنطينة إلى (مشاركة واسعة في الانتخابات التشريعية المزمعة في الرابع ماي المقبل من أجل (تكريس مبادئ المصالحة وإرساء أسس وفاق وطني صلب)). وفي كلمته لدى افتتاح دورة تكوينية وتأطيرية بدار الثقافة مالك حداد لفائدة ممثلي تشكيلته السياسية بشرق البلاد أوضح السيد غويني أن الموعد الانتخابي المقبل سيعزز مسار المصالحة الوطنية وسيساهم في تشييد دولة قوية وصلبة من خلال مؤسساتها الشرعية والممثلة للشعب مشددا على ضرورة الدفاع عن المشروع الحضاري للجزائر . كما أكد ذات المسؤول أن (حركة الإصلاح تعمل على الدفاع عن مكاسب وحقوق الشعب الجزائري) مشددا على أهمية التصويت وانتخاب ممثلي الشعب بكل حرية مردفا بأن المشاركة الكثيفة في الاقتراع المقبل (ستساهم في إخراج البلاد من الأزمة التي تمر بها على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي). وبعد أن دعا ممثلي الصحافة إلى المشاركة في إنجاح الانتخابات التشريعية المقبلة من خلال تغطية إعلامية محايدة وموضوعية أعرب السيد غويني عن أمله في أن تكون الحملة الانتخابية المقبلة فضاء للنقاش والتشاور المثمر بين مختلف الأطراف المهتمة بمصلحة البلاد والشعب الجزائري . وتهدف هذه الدورة التكوينية والتأطيرية التي تعد ثالث دورة تنظمها حركة الإصلاح التي ستشارك خلال الانتخابات التشريعية المقبلة ب31 قائمة لوضع اللمسات الأخيرة المتعلقة بتنظيم التجمعات الشعبية على وجه الخصوص.