تدعمت الخريطة المهنية بالبليدة التي تضم 117 تخصص بمناسبة الدخول المهني دورة فيفري 2011 باعتماد تخصصين جديدين حسبما ذكره مدير التكوين و التعليم المهنيين السيد طويل عبد القادر. و يتعلق الأمر وفق ما ذكره ذات المتحدث على هامش إشرافه على حفل افتتاح الدخول المهني الذي احتضنه المعهد الوطني المتخصص في الفنون و الصناعات المطبعية بتخصص النشر الذي شهد التحاق 21 متربص جديد و تخصص التربية الحيوانية بمعهد بوقرة. كما شهد الدخول المهني لدورة فيفري التحاق 1100 متربص جديد على مستوى الولاية إلى جانب 50 متربص من جنسيات أجنبية مع العلم أن ولاية البليدة تحصي 17 ألف متربص موزعين على 20 مؤسسة تكوينية. و تم بالمناسبة إطلاق اسم الشهيد "خليل زيات" على المعهد الوطني المتخصص في الفنون و الصناعات المطبعية (19 جوان سابقا) تخليدا لروح الشهيد المولود بتاريخ 1937 بالبليدة الذي منح حياته لتعيش الجزائر حرة مستقلة حيث أشار ذات المصدر أن الفقيد استشهد عام 1962 في اشتباك مع قوات العدو الغاشم بنواحي ولاية عين الدفلى و هو متجه للمغرب لجلب الأسلحة و الذخيرة. كما اغتنم المسئول الأول عن قطاع التكوين المهني بالبليدة الفرصة لتذكير المتربصين بالجهود الجبارة التي تقوم بها الدولة بهدف مساعدتهم على رسم مستقبلهم المهني بنجاح حاثهم في نفس الوقت على بذل المزيد من الجهود لإنهاء فترة تربصهم بنجاح. و من جهة أخرى أكد السيد طويل أن العنصر النسوي يمثل 51 بالمائة من مجموع المتربصين الجدد و هو الأمر الذي يعكس مدى نجاح الدولة في تحسيس هذه الفئة بضرورة الالتحاق بمختلف مراكز التكوين المهني . كما أثنى مدير التكوين و التعليم المهنيين على الدور الفعال للمرأة في تحريك العجلة الاقتصادية من خلال دخولها عالم الشغل بقوة المتمثل في انجاز عدة مشاريع أسفرت على استحداث مناصب شغل جديدة للشباب الباحث عن فرصة عمل.