أدان منتدى "حقوق الإنسان لشمال المغرب"، كل أساليب القمع والحصار التي تطال الحراك الشعبي بالريف، و"المقاربة الأمنية" التي ينتهجها النظام المغربي اتجاه المنطقة، وبالاعتقالات العشوائية التي طالت المواطنين الأبرياء، داعيا إلى الاستجابة الفورية للملف المطلبي للاحتجاجات الشعبية بالريف، وفق منظور تنموي شمولي مبني على الحوار الجاد مع نشطاء الحراك". وحمل المنتدى في بيان له، تناقلته وسائل الاعلام، النظام المغربي المسؤولية الكاملة فيما وقع يوم الأحد الماضي، من أحداث عنف في مدينة "إمزورن" و"بني عياش"، على إثر منع مسيرة تلاميذية كانت من المفروض أن تنطلق من آيث بوعياش في اتجاه الحسيمة. ودعا المنتدى الى " تقديم الحلول الواقعية للاحتقان الاجتماعي الذي تعيشه المنطقة"، منددا برفض الحكومة "الدخول في حوار جاد مع المحتجين والاستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة". وسجل المنتدى في هذا السياق، عدة ممارسات وصفها ب"الخطيرة'' للقوات العمومية في حق المواطنين، التي تتجلى بالخصوص في "التعنيف والتعذيب الجسدي في الشوارع وداخل سيارات الأمن"، كما قال.