وضع عمال مصنع هازلوود للطاقة في أستراليا قبعاتهم على مدخل المصنع الجمعة في يومهم الأخير في العمل بعد إغلاق محطة توليد الكهرباء العاملة على الفحم نهائياً. وتُرك حوالي 795 عامل عاطلين عن العمل بعد وقف تشغيل المحطة التي توصف بأنها من بين أقذر المحطات في العالم وهي مسؤولة عن 3 من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في البلاد. وأعلنت الشركة الفرنسية إنجي المشغلة لمحطة الطاقة هازلوود في نوفمبر عام 2016 أنها تخطط لإغلاق محطة الطاقة العاملة على الفحم نتيجة عدم الجدوى التجارية منها إضافة إلى أسباب بيئية. وكانت المحطة تعمل جنباً إلى جنب مع منجم فحم هازلوود منذ 52 عاماً. وفي نوفمبر الماضي أعلنت إنجي أنه لا جدوى للمحطة من الناحية الاقتصادية في وقت كانت تسعى فيه الشركة لوقف تدريجي لأنشطتها للفحم من أجل التركيز فقط على المشروعات منخفضة الانبعاثات الكربونية وكذلك الطاقة المتجددة. وتعتبر هازلوود واحدة من أكثر المحطات المنفردة تلويثاً للهواء في العالم وتوفر 5.4 من إمدادات الطاقة الكهربائية لأستراليا و25 من إمدادات ولاية فيكتوريا. ومن المتوقع أن يؤدي هذا الإغلاق إلى إلحاق أضرار بالاقتصاد المحلي.