المستفيدون من مشروع 200 مسكن بالمحمدية بالعاصمة قضية سكنات لاكناب تعود من جديد نظم صباح أمس عشرات المواطنين وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية الجزائر تنديدا على سياسة التلاعب بمصير سكنات مشروع 200 مسكن بصيغة (كناب) ببلدية المحمدية والدائرة الإدارية للدار البيضاء حيث حمّل المحتجون المسؤولية للمنتخبين المنتهية عهدتهم والحاليين لمصير سكناتهم المجهول الذي لم ير منذ أزيد من ال 30 سنة مطالبين من والي العاصمة عبد القادر زوخ التدخل وفتح تحقيق في ملابسات قضية ملفات سكناتهم العالقة التي عرفت خمولا طويلا دون منحهم أي تبريرات كما طالبوا خلال الوقفة الاحتجاجية والاعتصام أمام مقر الولاية بالإفراح عن قائمة المستفيدين الشرعيين من السكن بعد طول انتظار لأزيد من ال30 سنة. وشدد هؤلاء بتدخل الوالي زوخ وكشف المستور بفتح تحقيق في قضية ملفات مشروع 200 مسكن الذي خيم عليه الظلام طويلا دون تدخل أي جهة للإفراج عنه. ومن جهة أخرى. قال أحد المواطنين ل (أخبار اليوم) أن أحد أعضاء من الولاية قام باستقبالهم مؤكدا لهم أن الوالي زوخ راسل مسؤولين ببلدية المحمدية والدائرة الادارية للدار البيضاء من أجل استقبال السكان المعنيين بصيغة كناب إلا أن هذا لم يتحقق حسب شهادات هؤلاء وهو الأمر الذي أثار حفيظة هؤلاء للخروج عن صمتهم منددين بالاحتجاج والاستنجاد بالمسؤول الأول بعاصمة البلاد التدخل للتحقيق في ملابسات قضية ملفات مشروع 200 مسكن خصوصا وأن الشكوك تراودهم بعد هذا التأخير الذي دام لعقود كاملة. وعليه ينتظر هؤلاء التفاتة جادة من والي العاصمة عبد القادر زوخ لقطع الشك باليقين وإيجاد جواب شاف والإفراج عن قائمة المستفيدين الشرعيين من 200 مسكن التي تعود إلى ال30 سنة دون أن ترى أي بصيص أمل أو نور.