راح ضحيتها 11 معلمة بسيدي بلعباس تكريم عائلات ضحايا مجزرة عين آذن تم يوم الخميس بسيدي بلعباس تكريم عائلات ضحايا مجزرة عين آذن التي راح ضحيتها 11 معلمة ومعلم الذين اغتيلوا من قبل مجموعة إرهابية منذ عشرين سنة مضت. ويندرج هذا التكريم - الذي أقيم بمناسبة إحياء اليوم الوطني للمعلم المصادف ل 5 أكتوبر وأشرف عليه والي الولاية الطاهر حشاني- في إطار الإشادة بدور المعلم في تربية الناشئة والتضحيات التي يقدمها في سيبل رفع راية العلم وبناء أجيال الغد حسبما أفاد به صفاح لحبيب الأمين الولائي للنقابة الوطنية لعمال التربية المنظمة للتكريم. وصرح والي الولاية بالمناسبة أن الاحتفال باليوم الوطني للمعلم يصادف هذه السنة حدثا آخر بالغ الأهمية يتمثل في الذكرى الثانية عشر لميثاق السلم والمصالحة الوطنية الذي شكل منعرجا حاسما في إعادة بناء البلاد مضيفا نحن اليوم ننعم بالسلام والأمان بفضل بنود هذا الميثاق الذي بادر به رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة واحتضنه الشعب الجزائري المتعطش للسلم والاستقرار وجدير بنا اليوم أن نتذكر ونترحم على أرواح من قضوا نحبهم في سبيل رفع راية العلم في ظروف مؤلمة خلال العشرية السوداء . ونوهت من جهتها عائلات الضحايا التي حضرت هذا الحفل بالمبادرة التي تبرز أن الجزائر لا تنسى أبناءها المخلصين لها وتظل تذكر تضحياتهم حسب ما أوضحه بوعلي حنيفي مصطفى أخ المعلمة الضحية بوعلي حنيفي سحوبية. ولا يزال سكان المنطقة لاسيما ذوي هؤلاء الضحايا يتذكرون الفاجعة بحزن وكأنها كانت بالأمس القريب. للتذكير تم إثر هذا الاغتيال تدشين نصب تذكاري في مكان وقوعه يضم أسماء الضحايا وهم مهدان الزهرة 18 سنة ولنفاض حفيظة 21 سنة وشريد فتيحة 26 سنة وبن سعيد عزيزة 30 سنة ولوهاب نعيمة 33 سنة وبودواو خيرة 32 سنة وليو أمينة 22 سنة وبهند فاطمة 33 سنة وبوترعة رشيدة 21 سنة وبوعلي حنيفي سحوبية 26 سنة وحنفي آمينة 24 سنة وصاب حبيب 24 سنة حيث تحيي السلطات المحلية هذه الذكرى الأليمة بالوقوف على هذا النصب التذكاري والترحم على أرواح الضحايا.