المجموعة الإقليمية للدرك الوطني تكثف جهود التحسيس والتوعية العامل البشري وراء غالبية حوادث المرور بغرداية سجل مكتب أمن الطرقات بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بغرداية في الآونة الأخيرة حوادث مرور ملفتة للاهتمام كان فيها العامل البشري المتسبب الرئيسي بنسبة 86.85 بالمائة حيث لوحظ تسجيل 103 حادث مرور بسبب العامل البشري ( السائقين والمارة ) و14 حادثا مروريا بسبب حالة المركبات بنسبة 11 بالمائة وحادثين بسبب حالة الطرقات والمحيط بنسبة 01 بالمائة وبخصوص الحصيلة الثقيلة المسجلة مع نهاية الأسبوع المنصرم بمدخل بلدية حاسي لفحل والذي تمثل في اصطدام حافلة ركاب على متنها 50 راكبا بشاحنة كانت معطلة على الطريق فقد تسبب الحادث في وفاة سائق الحافلة وإصابة 19 راكبا بجروح متفاوتة الخطورة ويرجع ذلك إلى الإفراط في سرعة الحافلة وعدم وضع إشارة توحي بوجود عطب أصاب الشاحنة المعطلة على الطريق وهو ما أدى إلى الاصطدام القوي وتلك الخسائر المسجلة. وبحسب رئيس مكتب أمن الطرقات بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بغرداية الرائد مغراني رشيد فإن معظم الحوادث المسجلة في الآونة الأخيرة يرجع سببها إلى عدم احترام قانون المرور وقواعد السياقة السليمة مشيرا إلى برمجة قيادة الدرك الوطني لحملة تحسيسية تمتد من 30 نوفمبر إلى 14 ديسمبر من السنة الجارية تحمل شعار السياقة السليمة سلامتك وسلامة الآخرين وسيتم التركيز فيها على الشاحنات والحافلات لما سجلته غرداية من كثرة الحوادث المرتبطة بهذين النوعين من المركبات كما سيكون للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني عمل مع مختلف الجمعيات الناشطة في مجال السلامة المرورية والإذاعة المحلية ومختلف القنوات الإعلامية ضمن حملة تحسيسية واسعة تتم على مستوى السدود الثابتة بإقليم المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بغرداية وبصفة خاصة المناطق التي شهدت حوادث المرور مؤخرا مثل بريان المنيعة حاسي لفحل. هذا ونصح الرائد مغراني رشيد رئيس مكتب أمن الطرقات بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بغرداية المواطنين من ركاب الحافلات المساهمة في مراقبة سرعة الحافلات إذ أن السرعة المسموحة لا ينبغي أن تتجاوز ال 90 كلم في الساعة حسب القانون الجديد كما أن السائق الإضافي ينبغي أن يلازم السائق الأساسي للحافلة طيلة مسافة السير محذرا من التلاعب بهذه القواعد الضرورية في تجسيد السلامة المرورية داعيا المواطنين وجميع الفعاليات إلى التضامن وتكثيف الجهود من أجل وضع حد لإرهاب الطرقات معتبرا السلامة المرورية مسؤولية جماعية.