من 7 أفريل 1974 إلى 1 جوان 1975 الخضر .. جسد بلا روح سنتحدث في حلقة اليوم عن الفترة مابين 7 أفريل 1974 إلى 1 جوان 1975 وخلالها خاض المنتخب الوطني تسع مواجهات للأسف بعضها زادت من سواد أيام المنتخب الوطني في تلك الفترة خاصة بخروج من تصفيات كأس امم افريقيا (اثيوبيا 1976) والألعاب الأولمبية (مونريال 1976) وكان وراء خروج منتخبنا الوطني من كلا المنافستين المنتخب التونسي وقبل أن نتعرف على حيثيات كل هذا نبدأ حلقة اليوم من حيث توقفنا في حلقة اول امس الخميس مع المباراة الودية التي خاضها اشبال المدرب الروماني تناك ماكري أمام أسود الأطلسي بمدينة الدار البيضاء المغربية وخلالها واصل منتخبنا سلسلة نتائجه السلبية. 7 أفريل 1974 المغرب 2 الجزائر 0 في السابع أفريل من سنة 1974 خاض منتخبنا الوطني مباراة ودية بمدينة الدار البيضاء المغربية (كازابلانكا) أمام اسود الأطلس وانتهت لمصلحة المحليين بهدفين لصفر سجلهما احمد في الدقيقة ال62 وحدادي قبل دقيقتين من صافرة الحكم المغربي بلفخيخي. لعب الفريق الوطني الذي كان يشرف على تدريبه الروماني ماكري بالأسماء التالية: وشان خديس شعيب الهوراي من مولودية وهران (اول مباراة له) هدفي ايغيل طاهر زرابي فندي بطروني دالي (بلكدروسي) رابح قموح (جبارعبد الله) علي مسعود رضا من اتحاد عنابة أول مباراة له). 11 ماي 1974 الجزائر 1 تونس 2 واصل المنتخب الوطني سلسلة مبارياته الودية في سنة 1974 لكن على عكس مباراته الأخيرة أمام المغربي التي تفوق فيها أشبال المدرب تاك ماكري بهدفين لصفر خسر مواجهة تونس بهدفين لصفر في لقاء احتضنه ملعب جويلية يوم 11 ماي 1974 وقادها الحكم المغربي الزهاري. تقدم المنتخب الوطني بهدف وقعه لاعب مولودية قسنطينة رابح قموح في الدقيقة الرابعة وبعدها حاول الفريق الوطني الذي فرض سيطرته على المنتخب التونسي بقيادة المرحوم عقيد لكن جميع المحاولات باءت بالفشل ويرجع الفضل في انتهاء الشوط الأول لمصلحة الجزائر بهدف يتيم للحارس التونسي ساسي عتوقة. الشوط الثاني حاول فيه المنتخب التونسي تعديل النتيجة لكن جميع المحاولات لم تشكل خطرا على الحارس طاهير وفي الوقت الذي كان فيه الجمهور القيل الذي كان على مدرجات ملعب 5 جويلية ينتظرون هدفا ثانيا لمصلحة منتخبنا وإذا بالمنتخب التونسي يعدل النتيجة بواسطة اللاعب مالكي في الدقيقة ال26 اثر ضربة جزاء هدفا اخلط أوراق الفريق الوطني الأمر الذي مكن اللاعب تميم من مضاعفة النتيجة قبل ثماني دقائق من صافرة النهاية التي انتهت لمصلحة نسور قرطاج بهدفين لهدف. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: طاهير خديس ايغيل هدفي شعيب الهواري علي فرقاني على مسعود رضا باشي (صالحي العياشي) بلكدروسي (بلبحري من شباب بلوزداد أول مباراة له) لالماس رابح قموح. 29 ماي 1974 الجزائر 0 كوبا 1 في أول مباراة تجمع المنتخبين الجزائري والكوبي استطاع هذا الأخير العودة إلى بلده بالفوز بهدف لصفر وقعه اللاعب بيريرا في الدقيقة ال39 في لقاء احتضنه ملعب 5 جويلية أمام جمهور قليل جدا وقاده الحكم الجزائري سطاوي. خاض الفريق الوطني الذي كان يشرف على تدريبه المدرب الروماني تاك ماكري بالأسماء التالية: وشان خديس مدني هدفي ايغيل فرقاني لالماس (صالحي العياشي) باشي (بلبحري) بطروني (علي مسعود رضا) دجالي رابح قموح. 31 أكتوبر 1974 الجزائر 0 المغرب 0 كما تعود الجمهور الرياضي الجزائري استضاف المنتخب الوطني نظيره وجاره المغربي في احتفالات الذكرى ال20 لاندلاع الثورة التحريرية في مواجهة احتضنها ملعب 5 جويلية أمام جمهور قليل وقادها الحكم الجزائري خليفي وانتهت بدون أهداف في لقاء خاضه المدرب تاك ماكري بالأسماء التالية: وشان خديس ايغيل مدني هدفي محيوز بطروني (شعيب الهواري) باشي (صالحي العياشي) دالي لالماس رابح قموح. وقبل أن نودع سنة 1974 علينا أن نتوقف مع اللاعب حسن لالماس حيث تعد هذه المواجهة الأخيرة مع المنتخب الوطني حيث أعلن اعتزاله اللعب دوليا أن قضى 13 سنة لعب 46 مباراة سجل 16 هدفا وتبقى مباراته أمام أوغندا في نهائيات كأس أمم إفريقيا بإثيوبيا سنة 1968 واحدة من أحسن اللقاءات التي خاضها الاطلاع بتوقيعه لثلاثية كاملة لم يقد بعده أي لاعب أن يوقع مثلها في مباراة ضمن نهائيات كأس أمم إفريقيا. 7 جانفي 1975 الجزائر 4 البانيا 2 بعد ست مباريات استعصى على المنتخب الوطني تذوق طعم الفوز جاءت مواجهة البانيا التي خاضها منتخبنا الوطني في مطلع عام 1975 ليفوز بها بنتيجة أربعة أهداف لهدفين في مواجهة احتضنها ملعب 5 جويلية أمام جمهور قليل جدا أجمل ما فيها الأهداف الستة التي شهدتها المباراة والتي قادها الحكم الجزائري بن غنيف. تداول على تسجيل الأهداف كل من علي مسعود رضا في الدقيقة ال12 وصالحي العياشي في الدقيقتين ال29 و63 ومحمد خديس رحمه الله في الدقيقة ال48 إثر ضربة جزاء فيما سجل هدفي المنتخب الألباني اللاعب فاسايي في الدقيقتين ال50 و75. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: وشان (ثلجة من رائد القبة أول مباراة له) خديس ايغيل مدني ( شعيب الهواري) محيوز علي مسعود رضا فرقاني عمران أول مباراة له صالحي العياشي جمال زيدان من اتحاد العاصمة أول مباراة له (رابح قموح). 23 مارس 1975 تونس 1 الجزائر 1 في مواجهة رسمية ضمن ذهاب تصفيات كأس أمم إفريقيا (إثيوبيا 1968) احتضنها ملعب المنزه بالعاصمة تونس استطاع محاربو الصحراء فرض التعادل على نسور قرطاج بهدف لمثله المنتخب الوطني كان السباق إلى التسجيل بواسطة لاعب مولودية قسنطينة رابح قموح في الدقيقة ال64 وقبل أربع دقائق من صافرة النهاية استطاع أصحاب الأرض تعديل النتيجة بواسطة اللاعب شقرون وعلى وقع هدف لمثله انتهت هذه المواجهة التي أدارها الحكم الليبي الشهير الغول. نتيجة وصفت بالايجابية كون التعادل السلبي كان يكفي منتخبنا لبلوغ الدور الثاني لكن هيهات وهيهات ترى ماذا حدث لمنتخبنا الوطني في مواجهة العودة؟ قبل الإجابة على هذا السؤال بودي أن نغرفكم على التشكيلة التي خاض بها الروماني تاك ماكري هذه المواجهة: وشان خديس مدني هدفي ايغيل فرقاني صفصافي سالمي (صالحي العياشي) علي مسعود رضا بلكدروسي رابح قموح. 6 ماي 1975 الجزائر 1 تونس 2 فضل الساهرون على الكرة الجزائرية في تلك الفترة اختيار ملعب زبانة بمدينة وهران بدل من ملعب 5 جويلية لاحتضان مواجهة المنتخب التونسي في إياب تصفيات الدور الأول لكأس أمم إفريقيا (إثيوبيا 1976) بعد هجرة الجماهير من مدرجات ملعب 5 جويلية حيث أصبح الفريق الوطني يخوض مبارياته بهذا الملعب أمام مدرجات شاغرة وكأنه معاقب من جماهيره لكن بالرغم من التنقل إلى مدينة وهران إلا أن الفريق الوطني تكبد خسارة جد مرة بسقوطه بهدفين لهدف في لقاء أداره الحكم المغربي الزياني. تقدم المنتخب التونسي في النتيجة بهدف لصفر وقعه اللاعب خوني في آخر دقيقة من المرحلة الأولى هدفا وضع أشبال المدرب تاك ماكري في وضعية لا يحسد عليها فكان لزاما على منتخبنا تعديل النتيجة وبعد التفكير في هدفا ثانيا لبلوغ الدور الموالي لكن هذا لم يحدث بعد أن اهتزت شباك الحارس سعيد وشان بهدفا ثانيا في وقت جد حساس الدقيقة ما قبل الأخيرة من اللقاء هدفا قضى على أحلام المنتخب الوطني في تخطي المنتخب التونسي. خاض أشبال المدرب تاك ماكري هذه المواجهة بالأسماء التالية: وشان خديس ايغيل مدني هدفي صفصافي عبد العزيز علي مسعود رضا (صالحي العياشي) فرقاني بلكدروسي (قديورة ناصر) سالمي رابح قموح. 11 ماي 1975 الجزائر 1 تونس 1 شاءت الصدف أن تقع قرعة الدور التصفوي الأول لأولمبياد مونريال منتخبنا الوطني أمام المنتخب التونسي مواجهة الذهاب جرت يوم 11 ماي 1975 أي بعد أسبوع واحد فقط عن مواجهة العودة بين المنتخبات في تصفيات كأس أمم إفريقيا اللقاء الذي احتضنه ملعب 5 جويلية أمام جمهور متوسط قاده الحكم الفرنسي بانكوت انتهى بالتعادل الإيجابي هدف لمثله الفريق التونسي كان السباق إلى التسجيل بواسطة محيي الدين في الدقيقة ال38 وقد حاول أشبال المدرب تاك ماكري العودة في النتيجة لكن جميع المحاولات باءت بالفشل إلى غاية الدقيقة ال83 وخلالها استطاع لاعب شباب بلوزداد من الوصول إلى شباك الحارس ساسي عتوقة تعادل وصف بالسلبي ووضع منتخبنا الوطني في عنق الزجاجة ترى هل تمكن منتخبنا من تجاوز عقبة المنتخب التونسي في مواجهة الذهاب؟ ستتعرفون على ذلك بعد أن نتعرف على التشكيلة التي لعب بها الخضر مواجهة الذهاب والتي تمثلت بالأسماء التالية: ثلجة خديس ايغيل مدني هدفي صفصافي (محيوز) علي مسعود رضا فرقاني دالي (صالحي العياشي) سالمي رابح قموح. 19 ماي 1975 السويد 4 الجزائر 0 قبل تنقل المنتخب الوطني إلى تونس لخوض مواجهة العودة أمام المنتخب التونسي ضمن الدور الأول لتصفيات اولمبياد (مونريال 1976) لعب مباراة ودية أمام المنتخب السويدي بأرض هذا الأخير وكما كان منتظرا خسر أشبال المدرب الروماني تاك ماكري هذه المواجهة برباعية نظيفة تداول على تسجيلها ايديستون في الدقيقة الثالثة وهران في الدقيقتين ال10 و56 وتورستون في الدقيقة ال50 من ضربة جزاء وقاد هذه المواجهة الحكم الفنلندي لايكينسن. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: ثلجة (وشان) خديس ايت شقو جيلالي هدفي زنير صفصافي عبد العزيز علي مسعود رضا ه صالحي العياشي بلكدورسي (ناصر قديورة سالمي (محيوز) رابح قموح. 1 جوان 1975 تونس 2 الجزائر 1 دفع المنتخب الوطني خسارته الثقيلة أمام المنتخب السويدي برباعية نظيفة الثمن غاليا بخسارته مواجهة العودة أمام المنتخب التونسي ضمن إياب الدور التصفوي الأول لأولمبياد مونديال 1976 بهدفين لهدف افتتح المنتخب التونسي باب التسجيل في الدقيقة ال54 بواسطة اللاعب المتألق العقربي والكعبي في الدقيقة ال73 وفي الدقيقة ال80 قلص المنتخب الوطني النتيجة بواسطة اللاعب بلكدروسي لكن لم يغير من وضع منتخبنا الوطني في شيئ طالما أن الوقت المتبقي بقيت فيه النتيجة على حالها ليخرج المنتخب الوطني في أول دور من تصفيات الأولمبياد خروج جاء بعد الخروج من كأس أمم إفريقيا أمام نفس المنتخب لكن بالرغم من هذه النكسة إلا أن الفريق الوطني راح يلم شمله استعدادا لدورة الألعاب المتوسطية التي احتضنتها بلادنا بعد أشهر قليلة من هذه النكسة. خروج المنتخب الوطني من تصفيات الأولمبياد ومن تصفيات كأس أمم إفريقيا دفع بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم بإقالة المدرب الروماني تاك ماكري وإعادة المدرب رشيد مخلوفي الذي كان يشرف على المنتخب الوطني العسكري فالطريقة العسكرية أعطت ثمارها في العرس المتوسطي ببلادنا وقبل ذلك دعونا نتعرف على التشكيلة الوطنية التي انهزمت أمام المنتخب التونسي في تصفيات الأولمبياد: وشان خديس ايت شقو جيلالي مدني هدفي زنير علي مسعود رضا فرقاني بلكدروسي سالمي رابح قموح. ... يتبع