موعد قتل المسلمين وحرق المساجد في بريطانيا ** *حملة أحب مسلما تتصدى ل عاقب مسلما ستفتح افريل أيامه هذه السنة في لندن بأشنع من أكاذيبه فوعيد الثالث من أفريل يقض مضجع المسلمين المقيمين ببريطانيا الذين يخشون أن يكون التهديد ضد المسلمين في ذلك اليوم بداية لحملة جديدة لا تعرف عقباها ! ق.د/وكالات انتشرت رسائل في عدد من المدن البريطانية تحرض على الاعتداء على المسلمين في يوم سمته يوم معاقبة المسلمين وتتضمن الرسائل التي وصلت إلى منازل بعض العائلات تحريضا على الاعتداء اللفظي والجسدي على المسلمين في الثالث من افريل ودعوة صريحة لقتلهم مما أحدث فزعا كبيرا في أوساط الجالية المسلمة. التحريض على القتل محمد كزبر رئيس مجلس أمناء مسجد فينزبري بارك قال إن هذه الرسالة نقلة خطيرة جدا في كراهية المسلمين من ممارسة التشجيع على الكراهية إلى الدعوة المباشرة لقتل المسلمين والاعتداء على كل ما يمت إلى الإسلام بصلة من أشخاص ومؤسسات ومساجد بدافع الكراهية. وفي محاولته التدليل على حجم الخوف الذي ينتاب المسلمين ذكّر كزبر بحادثة مقتل أحد الشباب المسلمين مؤخرا طعنا في مدينة مانشستر عقب خروجه من صلاة الجمعة حيث يسود الاعتقاد حاليا بأن لهذه الرسالة علاقة بهذا الحادث. وعما ينبغي للجالية المسلمة فعله إزاء هذا التهديد قال كزبر إن على المسلمين التعامل مع هذا التهديد بجدية وتوخي الحذر خاصة المسلمات اللاتي يمكن أن يكن أكثر عرضة للاعتداءات من غيرهن وختم حديثه بدعوة السلطات البريطانية لأخذ هذه التهديدات على محمل الجد واعتقال كل من يثبت دوره في هذا التحريض. وكانت شرطة مدينة يوكشاير أكدت تسلمها قرابة ستة تقارير تفيد بتلقي عائلات مسلمة مثل هذه الرسائل ودعت الشرطة من يمتلك أي معلومات للإدلاء بها بينما لم يفصل مارك رولي رئيس قسم مكافحة الإرهاب بشرطة لندن بين هذه الحوادث والجماعات العنصرية ورأى رولي أنهذه التهديدات تأتي ضمن سلسلة أنشطة للجماعات اليمينية العنصرية التي باتت تشكل خطرا أمنيا متصاعدا. ووعدت الرسائل المنشورة بتقديم جوائز لمن ينفذون أعمالا عنصرية ضد المسلمين تتراوح بين الاعتداء اللفظي إلى الرش بالحمض الحارق وصولا للقتل وحددت درجات تقديرية لكل نوع من تلك الأعمال وتصدر الحرق أو التفجير سلم المكافآت بواقع 1000 نقطة لمن يحرق أو يقتل مسلما. يوم لحب المسلمين وكرد فعل على هذا السلوك العنصري أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي دعوة لجعل هذا اليوم يوما لحب المسلمين بدلا من كرههم وأطلقوا وسم هاشتاغ #نشر الحب وليس الكراهية في محاولة لطمأنة المسلمين بأن المتطرفين لا يمثلون المجتمع البريطاني المعروف بالتسامح والانفتاح وتأكيد أن المسلمين مواطنون بريطانيون وجزء من التنوع الثقافي والديني الذي تمتاز به المملكة المتحدة. ويعكس هذا الجدل المدى الذي بلغته الجماعات العنصرية في تحريضها على المسلمين وتغذيتها لكراهيتهم وعملها الدؤوب على عزلهم. ويعد حزب الاستقلال البريطاني أبرز الأحزاب اليمينية المتطرفة في بريطانيا وتأسس هذا الحزب عام 1993 حزبا معارضا للاتحاد الأوروبي وتمكن في العام 2014 من الحصول على أول مقعد له في البرلمان وحصد أعلى الأصوات في انتخابات البرلمان الأوروبي كذلك. ومن الجماعات اليمينية أيضا حركة بريطانيا أولا التي انطلقت عام 2011 من أعضاء سابقين لحزب التحالف الوطني البريطاني وتأسس حزب بريطانيا أولا سنة 2011 من أعضاء سابقين في الحزب الوطني البريطاني وهو من اليمين المتطرف وأنصاره لا يتجاوزون الألف كما لم ينجح في أي انتخابات. يذكر أن عدد المتطرفين اليمينيين المشتبه بهم والمسجلين في برنامج لمكافحة الإرهاب ارتفع بنسبة 30 خلال عام واحد حسب تقرير رسمي نشر بتاريخ 20 حوان 2017. _قلق بين مسلمي ألمانيا غير بعيد عن بريطانيا وفي سياق حمى الاسلاموفوبيا التي اجتاحت العالم مؤخرا بشكل قياسي أعرب مسلمون في ألمانيا عن قلقهم بعد حادثة الاعتداء على مساجد جاء ذلك بعد الاعتداء على مسجدين الأول بالعاصمة الألمانية برلين والثاني في مدينة بولاية بادن فورتمبيرغ جنوبي البلاد. وفي بيان له تم نشره على الانترنت أكد الاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية في ألمانيا ديتيب بضرورة حماية المساجد وسرعة التحقيق في هذه الاعتداءات واصفا الهجوم على المساجد بأنه تطور خطير ومقلق. وطبقا لبيان الشرطة الألمانية فقد تعرض مسجد في مدينة لاوفن بولاية بادن فورتمبيرغ جنوب غربي ألمانيا إلى هجوم بزجاجات حارقة على يد مجهولين كما أقدم مجهولون ليلة السبت الأحد على إضرام النار في مسجد قوجه سنان التابع لرئاسة الشؤون الدينية التركية في العاصمة لألمانية برلين. ووصف مفوض شؤون الاندماج بالعاصمة الألمانية برلين الهجوم على مسجد في حي راينكندورف ببرلين وأعمال مشابهة في مدن ألمانية أخرى بأنه إرهاب. وقال أندرياس غرمرسهاوزن : ليس مهما الخلفية السياسية لهذه الأفعال. من يضرم النار في دور عبادة يهدف فقط لنشر الخوف والترهيب ويتعلق الأمر بالنسبة له بترويع مواطنين . وتابع قائلا: يتعين على ألمانيا أن تكون يقظة وأن تتصدى لمثل هذه الأعمال الإرهابية مضيفا بقوله: تم إضرام حريق في معابد يهودية هنا ذات يوم ولا يزال يستلزم الأمر حراستها حتى اليوم . وأضاف أنه ليس واضحا حتى الآن هوية من قاموا بالهجمات الأخيرة لافتا إلى أنه من المحتمل أن يكون هناك صلة بين الهجوم الذي تم في برلين ليلة السبت/الأحد وبين هجوم القوات التركية على الأكراد في عفرين بسورية. وقال غرمرسهاوزن: من يحاول استغلال النزاعات الحاصلة بالمواطن التي ينحدر منها كثير من سكان برلين وينقلها هنا فإنه يقف في مواجهة التعايش في مجتمعنا. تماما مثل العنصريين وأعربت وزارة الخارجية التركية عن قلقها إزاء زيادة نسبة الاعتداءات العنصرية التي تستهدف المساجد التركية في ألمانيا. وقالت الخارجية في بيان نلاحظ بقلق زيادة نسبة الاعتداءات على مساجد تركية من قبل شرائح عنصرية ومعادية للإسلام وأنصار منظمة (بي كا كا) الإرهابية بألمانيا في الآونة الأخيرة