ركز المشاركون في الملتقى الوطني الأول الذي يجري تحت عنوان"وعود وتحديات الجامعة الجزائرية بعد خمس سنوات عن اعتماد نظام أل- أم- دي" وافتتحت أشغاله يوم الإثنين بسطيف على ضرورة إعداد حصيلة موضوعية لهذا النظام الذي شرع في تطبيقه بالجزائر في الموسم الجامعي 2004-2005. واعتبر المتدخلون خلال هذا اللقاء الذي ينظم بجامعة فرحات عباس بمبادرة من كلية الآداب واللغات الأجنبية أن الأمر يتعلق ب" تكييف الجامعة الجزائرية مع المتطلبات الجديدة لسوق الشغل والتنمية المحلية"· وأكد عميد كلية الآداب -الطرف المنظم- السيد كمال قادري أمام جامعيين جاءوا خاصة من قسنطينةعنابةورقلة وخنشلة أن هذا اللقاء يشكل "فرصة بالنسبة للأساتذة لإبراز النقائص التي يجب تصحيحها وذلك بعد خمس سنوات من تطبيق نظام أل- أم-دي"· من جهته اعتبر السيد محمد ملياني من جامعة وهران الذي هو أيضا مسؤول بمشروع أل- أم- دي في مجال اللغات الأجنبية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن "كل جامعة مطالبة بتقديم حصيلتها" قبل إعداد تشخيص موضوعي وحصر النقائص ونقاط القوة، مضيفا أن "نجاح نظام أل- أم- دي يبقى مرهونا بمساهمة كل واحد سواء أكان أستاذا أو مسيرا"· ودعا نفس المتدخل إلى جعل الجامعة الجزائرية "فاعلا للتحولات الاجتماعية" في مهمة ترقية المعرفة والتكنولوجيا·