حماس: قصف القطاع يعكس حالة التخبط في تل ابيب ** قصف جيش الإحتلال صباح أمس مواقع تابعة للحركة قرب السياج الفاصل بين غزة والأراضي المحتلة واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس أمس الأربعاء أن القصف لمواقع تابعة لفصائل فلسطينية في قطاع غزة يعكس حالة التخبط والهستيريا التي تعيشها دولة الاحتلال جراء التفاعل الشعبي الكبير في مسيرات العودة وكسر الحصار . ق.د/وكالات قال فوزي برهوم المتحدث الرسمي باسم الحركة : القصف الصهيوني لمواقع المقاومة في غزة يعكس حالة التخبط التي يعيشها الكيان الصهيوني جراء الانخراط الشعبي الكبير في مسيرات العودة واحتضانهم للمقاومة والتفافهم حولها . وأوضح برهوم أن القصف لن يزيد جماهير المسيرات سوى مزيد من التحدي والصمود ومواجهة المحتل وانتزاع الحقوق وكسر الحصار مهما بلغت التضحيات . وشدد على أن المقاومة ستبقى الدرع الحامي والمدافع عن الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال ومخططاته . وفي وقت سابق من صباح أمس استهدف جيش الإحتلال مواقع تابعة لحركة حماس قرب السياج الحدودي مع قطاع غزة عقب انفجار عبوة ناسفة استهدفت قوة عسكرية تابعة له كانت تقوم بنشاط هندسي وفق بيان صادر عن الجيش. ومنذ 30 مارس الماضي يتجمع فلسطينيون قرب السياج الحدودي الفاصل بين غزة وإسرائيل ضمن مشاركتهم في مسيرات العودة السلمية المطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها عام 1948. وبلغ عدد الشهداء جراء الاعتداءات على المتظاهرين السلميين منذ بداية المسيرات 32 شهيدا فضلا عن 3078 مصابا بينهم 105 حالات ما زالت تعاني أوضاعا حرجة بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. الهلال الأحمر ليبرمان يشجع استهداف الطواقم الطبية استنكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية (غير حكومية) مزاعم أفيغدور ليبرمان بأن عناصر من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تستخدم سيارات إسعاف للاقتراب من السياج الحدودي. وقالت الجمعية في بيان له إن تصريحات ليبرمان باطلة ووسيلة لتشجيع وتبرير استهداف الطواقم الطبية الفلسطينية . وأضاف البيان ننظر بخطورة بالغة للاستهداف المتعمد لأفراد طواقم الإسعاف أثناء تأديتهم واجبهم الطبي الإنساني والذي كان آخرهم أمس حيث أصيب الطبيب عماد البحيصي شرق مخيم البريج وسط القطاع . وأشار إلى أن الاستهداف المباشر للطواقم الطبية يشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني . وطالبت الجمعية المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بممارسة الضغوط على سلطات الاحتلال لإرغامها على احترام مبادئ القانون الدولي والتوقف عن انتهاكاتها باستهداف المدنيين والمسعفين والصحفيين . والسبت الماضي ادعى ليبرمان أن عناصر من حماس تستخدم سيارات إسعاف وملابس الهلال الأحمر الفلسطيني للاقتراب من السياج. ومنذ 30 مارس الماضي يتجمّع فلسطينيون قرب السياج الحدودي الفاصل بين غزة وإسرائيل ضمن مشاركتهم في مسيرات العودة السلمية المطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها عام 1948. وبلغ عدد الشهداء جراء الاعتداءات على المتظاهرين السلميين منذ بداية المسيرات 32 شهيدًا فضلًا عن 3078 مصابًا بينهم 105 حالات ما زالت تعاني من أوضاع حرجة بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. بلديات غزة تزيد تقليص خدماتها وتحذر من توقف كامل لعملها في غضون ذلك أعلنت بلديات قطاع غزة أمس الأربعاء عن زيادة تقليص خدماتها وسط تحذيرات من توقف عملها بشكل كامل بسبب أزمة مالية خانقة. وقال رئيس اتحاد بلديات قطاع غزة نزار حجازي في مؤتمر صحافي بهذا الخصوص إن البلديات تواجه صعوبات بالغة في توفير الإيرادات اللازمة لشراء الوقود الخاص بتشغيل آبار المياه ومحطات الصرف الصحي والآليات والمرافق المختلفة. وذكر حجازي أن البلديات تواجه أيضاً مصاعب في توفير مصاريفها التشغيلية اللازمة لاستمرار عملها محذراً من أن ذلك يهدد حياة السكان بخطر شديد ويتطلب تدخلاً عاجلاً لوقف الكارثة _التي باتت شبه محققةس. واشتكى حجازي من تداعيات انهيار الحالة الاقتصادية واستمرار أزمات تقليص الرواتب وانقطاع التيار الكهربائي وتوقف معظم المنح والمساعدات الخارجية وتمويل المشاريع. وأشار إلى أن ذلك يمس الخدمات الأساسية للبلديات بسبب عجزها عن تمويل شراء الوقود وتشغيل عمال النظافة والصيانة والمنح التشغيلية. وأوضح أن المؤشرات المالية للبلديات شهدت انخفاضاً كبيراً لا سيما فيما يتعلق بأعداد المسددين للفواتير الشهرية حتى وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات بفعل انهيار الأوضاع الاقتصادية. وحث حجازي الدول والمنظمات الإنسانية على التحرك العاجل على إنقاذ السكان في قطاع غزة واستدراك الكارثة _التي ستحل إذا توقفت خدمات البلديات بالكاملس. وكانت بلديات قطاع غزة وعددها 25 بلدية أعلنت في نهاية فيفري الماضي عن تقليص تقديم الخدمات الأساسية للسكان بنسبة 50 بالمئة بسبب نقص الإمكانيات المتاحة لطواقمها. ويعاني القطاع الذي يقطنه نحو مليوني نسمة من تدهور اقتصادي بالغ مع استمرار الحصار منذ منتصف عام 2007 والانقسام الداخلي مع الضفة الغربية.