الجزائر تواجه البرتغالبلشبونة ودياً أمسية اليوم هل ينجو منتخب ماجر من هزيمة جديدة؟ لقاء اليوم قد يكون الأخير لماجر على رأس الخضر .. يطمح المنتخب الوطني الجزائري الأول لكرة القدم الي تلميع صورته والتصالح مع جمهوره عند مواجهته منتخب البرتغال بطل أوروبا امسية اليوم بملعب دي لالوز بالعاصمة لشبونة ( بداية من الساعة الثامنة وربع أي في نفس توقيت إفطار الملايين من الجزائريين في لقاء تحضيري تحسبا لتصفيات كأس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون. ويوجد الخضر أمام حتمية التدارك وتقديم مردود محترم لتفادي سقوط آخر أمام فريق الملاحين الذي يحضر لمونديال روسيا 2018 (14 جوان إلى 15 جويلية) سيما بعد الخسارة المفاجئة التي منيت بها الجزائر في الودية الأولى ضد الرأس الأخضر (2-3) الجمعة الفارط بملعب 5 جويلية الأولمبي (الجزائر). ويمتلك الطاقم الفني تحت تصرفه مجموعة جاهزة حيث لم تسجل أي إصابة في صفوف الخضر تحسبا لهذه الخرجة الودية ضد زملاء النجم كريستيانو رونالدو العائد إلى تدريبات منتخبه. وبالتالي سيكون أمام ماجر عديد الخيارات لتكوين تشكيلة تنافسية بغض النظر عن صعوبة المهمة. ويحضر الفريق الوطني لسفريته الرسمية شهر سبتمبر المقبل في بانجول لمواجهة غامبيا لحساب الجولة الثانية من المجموعة الرابعة للتصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2019. من جهته لم يحقق البرتغاليون انطلاقة جيدة في فترة التحضيرات السابقة للمونديال الروسي إذ تعثروا في براغا ضد تونس (2-2) كما اكتفوا بتعادل سلبي في بروكسل أمام بلجيكا (0-0). ويلعب أشبال المدرب سانتوس في المجوعة الثانية رفقة إسبانيا (15 جوان) المغرب (20 جوان) و إيران (25 جوان). الفوز قد لا يشفع له هل هي آخر مقابلة لماجر؟ يوجد الناخب الوطني في موقف صعب و حرج عقب الهزيمة القاسية التي تلقاها رفاق رياض محرز أمام الرأس الأخضر و الهجمات التي تعرض لها ماجر من عديد الجهات ولهذا فإن صاحب العقب الذهبي يعيش ربما آخر أيامه على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني بالرغم من المساندة التي لقيها من طرف الاتحادية الاثنين الماضي عبر بيان نشرته في موقعها الرسمي منددة بالحملة الشرسة التي طالت شخص الناخب الوطني سيما عشية مباراة ودية هامة أمام البرتغال المقررة عشية اليوم بلشبونة . ويبدو أن نجم الخضر سنوات الثمانينيات لا يحقق الإجماع منذ توليه قيادة العارضة الفنية للفريق الوطني منذ شهر أكتوبر 2017 ولو أنه لم يخض أي موعد رسمي حيث بلغ هزيمته الثالثة تواليا باحتساب خسارة منتخب المحليين أمام السعودية (0-2) في 9 مايو المنصرم بمدينة قاديش (إسبانيا). ورفض رابح ماجر الاستقالة من منصبه رافضا الهروب من مسؤولياته كما صرح به لرجال الإعلام مع العلم أن هدفه هو بلوغ المربع الذهبي لكأس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون في حين يوجد مستقبله مع العناصر الوطنية على المحك أكثر من أي وقت مضى. رابح ماجر: مقابلة تدخل في التاريخ صرح الناخب الوطني رابح ماجر حول هذا اللقاء قائلا: هي مقابلة تدخل في التاريخ بما أننا سنواجه بطل أوروبا في ملعبه بلشبونة. لم أتردد في قبول خوض اللقاء ضد البرتغال. لكن لست موافقا على توقيت المباراة (15ر20 سا) لأننا سنلعب في شهر مضان المبارك أمام منافس قوي وأمام جمهوره سأتحدث مع اللاعبين بهذا الخصوص. وحتى في حال الخسارة سيسجل هذا اللقاء في سجلات تاريخ الكرة .