الغارات الأكثر دموية منذ بداية العام 100 قتيل وجريح بإدلب سقط نحو 100 شخص بين قتيل وجريح في قصف جوي مزدوج استهدف بلدة زردنا في ريف إدلب الشمالي مساء الخميس. وقالت المصادر إن 18 مدنيا قُتلوا وأصيب العشرات في قصف جوي قالت مصادر المعارضة المسلحة إن طائرات روسية نفذته واستهدفت تجمعا سكنيا في قرية زردنا بريف إدلب شمالي سوريا. وأضافت نقلا عن مصادر طبية أن أربعة متطوعين من الدفاع المدني أصيبوا بسبب معاودة الطائرات قصفها نفس المكان خلال عمليات الإنقاذ وانتشال الضحايا. وأشار إلى أن هذه الغارات خلفت أيضا دمارا كبيرا في المناطق المستهدفة داخل القرية. وأوضح مدير الدفاع المدني في إدلب (الخوذ البيضاء) مصطفى حاج يوسف أن الغارات استهدفت سوقا وموقعا قرب أحد المساجد في قرية زردنا بالريف الجنوبي لإدلب. وأشار حاج يوسف إلى أن الغارات أدت إلى مقتل 20 مدنيا على الأقل وإصابة 80 آخرين في إحصاء أولي. بدوره أفاد بيان صادر عن مرصد الطائرات التابع للمعارضة أن الغارات نفذت عبر طائرات روسية من طراز سو-24 انطلقت من اللاذقية. في غضون ذلك تواصل فرق الإنقاذ أنشطتها في مواقع الغارات للبحث عن ضحايا. وتعد منطقة زردنا من مناطق خفض التصعيد التي تشهدها بعض مناطق محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة التي تشهد أيضا نقاط مراقبة لروسيا وتركيا.