دخل رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي في سباق مع الوقت، من أجل التعاقد مع مدرب جديد في الفترة القادمة، خلفا للناخب الوطني السابق رابح ماجر، الذي تمت إقالته بسبب النتائج السلبية. وسط المعلومات المتضاربة حول هوية من سيعوض رابح ماجر في هذا المنصب، وإعادة الثقة للفريق الوطني بعد سنتين من حالة عدم الاستقرار، فإن أبرز الأسماء المتداولة تتمثل في كل من المدربان وحيد حليلوزيتش وكريستيان غوركوف، اللذان سبق لهما أن أشرفا على النخبة الوطنية سابقا، إضافة إلى مدرب المنتخب المغربي هرفي رونار ومدرب منتخب إيران كارلوس كيروش، هذان الأخيران قد يكون من الصعب على رئيس "الفاف" جلبهما للإشراف على العارضة الفنية للخضر، لأن الاتحاد المغربي لكرة القدم والاتحاد الإيراني لكرة القدم يرغبان أيضا في بقائهما. تسعى "الفاف" دون شك، إلى أن يكون خليفة ماجر مدربا أجنبيا، حيث تأكدت أن خيار المدرب المحلي ليس ناجعا، إثر منحها الثقة لماجر في أكتوبر 2017، خلفا للإسباني لوكاس ألكراز، بعدما خرج الخضر من سباق التنافس على تأشيرة مونديال 2018. كان رئيس "الفاف" خير الدين زطشي قد صرح، عقب انتهاء اجتماعه بالمكتب الفيدرالي يوم الأحد الماضي بسيدي موسى، قائلا "سنتعاقد مع مدرب أثبت قدراته على الصعيد القاري، فلكل من هيرفي رونار ووحيد حليلوزيتش مؤهلات تستجيب لتطلعاتنا، ويتواجدان في أجندتنا، كما يبقى البرتغالي كارلوس كيروش مدربا يتمتع بالخبرة". تعول الاتحادية على تسخير أموال معتبرة من أجل انتداب مدرب "مونديالي"، قادر على إعادة الروح التي فقدتها النخبة الوطنية، كما يرغب زطشي في التعاقد مع تقني يعرف جيدا "الأدغال" الإفريقية، وهي الميزة التي يفتقدها ماجر كمدرب، حيث قال في هذا الجانب "علينا إيجاد المدرب الذي نبحث عنه، وهو الذي يمتلك الخبرة الكافية في الأدغال الإفريقية. حاليا، هناك مونديال يجري بروسيا، وسننتظر نهاية الدور الأول لوضع قائمة مصغرة، تضم أسماء مدربين شاركوا في هذا الموعد العالمي، قصد الاتصال بهم لتدريب النخبة الوطنية". سيعرف خليفة ماجر مع نهاية شهر جويلية المقبل، حسب مسؤول "الفاف"، الذي يأمل في إيجاد صاحب "الوصفة السحرية" التي تحرر الخضر من عقدة النتائج السلبية، بعد أربع هزائم تحت قيادة نجم نادي بورتو الأسبق. سيكون أمام المدرب المقبل شهر واحد للتحضير، تحسبا لخرجة الخضر الرسمية المقبلة، عندما يتنقلون إلى بانغول بهدف مواجهة منتخب غامبيا، لحساب الجولة الثانية من المجموعة الرابعة لتصفيات كأس إفريقيا للأمم -2019 المقررة بالكاميرون. ❊ و.توفيق/ وكالات "الفاف" ترفض استقالة مدان رفض المكتب الفيدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف)، المجتمع يوم الأحد الماضي بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى، استقالة المناجير العام للفريق الوطني حكيم مدان، وكشفت خلال نشرها لقرارات المكتب الفيدرالي أمس، على موقعها الرسمي، أن "المناجير العام تأسف عن الهزائم التي تلقاها المنتخب الوطني يوم الفاتح جوان أمام الرأس الأخضر (2-3) بالجزائر، ثم يوم 7 جوان بلشبونة أمام البرتغال (0-3). كما ندد بالانتقادات الحادة التي رافقت ذلك. وأبلغ المكتب الفيدرالي بأنه جاهز لترك مكانه. وهو الطلب الذي لم يلق قبولا من طرف أعضاء المكتب الفيدرالي الذين رفضوا المقترح، بل أكدوا دعمهم لمدان". دفعت هاتان الخسارتان "الفاف" إلى الاستغناء عن خدمات الناخب الوطني رابح ماجر، الذي تم استقدامه على رأس العارضة الفنية في أكتوبر 2017، خلفا للإسباني لوكاس الكراز. كان رئيس الاتحادية، خير الدين زطشي، قد أكد للصحافة أن تعيين المدرب الجديد للفريق الوطني سيكون في نهاية شهر جويلية المقبل. تنتظر الفريق الوطني خرجة مقبلة إلى بانجول، لملاقاة منتخب غامبيا، برسم الجولة الثانية من المجموعة الرابعة، ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2019 بالكاميرون. ❊ ق.ر