خلفت الاضطرابات الجوية التي شهدتها خنشلة إتلاف ما يفوق 150 هكتار من المحاصيل الزراعية المتنوعة وتضرر أجزاء من الأراضي الفلاحية بعدة بلديات من الولاية حسب ما أكده أمس الأحد المكلف بالإعلام بالمديرية المحلية للمصالح الفلاحية مجيد معافي. وأوضح ذات المتحدث بأنه تم إتلاف أزيد من 100 هكتار من الخضروات والبساتين بسبب فيضان واد مليح ببلدية الرميلة إضافة إلى تضرر أجزاء معتبرة من الأراضي الفلاحية التابعة لبلدية تاوزيانت بسبب انجراف التربة موضحا أن حصيلة الإضطرابات الجوية للفترة المعنية ما زالت أولية . وأضاف المصدر بأن السيول غمرت أزيد من 50 هكتار من الأشجار المثمرة والخضروات المحاذية لواد الجارف ببلديتي طامزة وانسيغة إضافة إلى ردم 5 آبار بالأوحال واتلاف 20 صندوق لتربية النحل ونفوق بقرة وكذا اتلاف تجهيزات فلاحية يستعملها الفلاحون لضخ المياه من الواد من أجل سقي محاصيلهم. وأفاد السيد معافي أنه تم تشكيل لجنة تضم قطاع الغابات والموارد المائية والفلاحة بالإضافة إلى ممثلين عن البلديات المتضررة من أجل تقييم حجم الخسائر المادية بصفة أدق.