قصد التحكم الأمثل في صيدليات المؤسسات الاستشفائية دعوة إلى تنظيم مسار أدوية مكافحة السرطان عبر المستشفيات بقسنطينة
دعا مشاركون في المؤتمر الدولي للصيدلة الاستشفائية و صيدلية الأورام الذي اختتم مؤخرا بقسنطينة إلى تنظيم الخطوات المتعلقة بمسار أدوية مكافحة السرطان في الوسط الاستشفائي . واعتبر المتدخلون في هذا اللقاء العلمي الذي دام ثلاثة أيام أن هذا المسعى يستهدف تفادي الحوادث المتعلقة بالتكفل بالأدوية . كما رافع الصيادلة الاستشفائيون وباقي الخبراء الدوليون الذين شاركوا في هذا المؤتمر الذي تمحور حول إشكالية الاستخدام الجيد للمنتج الصيدلاني في الوسط الاستشفائي من أجل وضع لجنة للأدوية والأجهزة الطبية من أجل التكفل بعلاج السرطان على مستوى الصيدليات المركزية للمستشفيات التي تضم صيادلة استشفائيين. كما تمت المطالبة من طرف المشاركين في هذا اللقاء المنظم من طرف الجمعية الجزائرية للصيدلة الاستشفائية وصيدلة الأورام بصياغة نظام مراجع وطني لبروتوكولات العلاج الكيميائي علاوة على إنشاء وحدات مركزية للعلاج الكيميائي في المؤسسات الاستشفائية تحت مسؤولية الصيدلي الاستشفائي مع اقتراح وضع مخطط لتسيير النوعية. و في الشق المتعلق بنفقات الأدوية التي تمثل الميزانية الأكبر للمستشفيات كانت رئيسة الجمعية الجزائرية للصيدلة الاستشفائية وصيدلة الأورام الدكتورة منصورية نبشي قد أوضحت في وقت سابق بأن الهدف من المؤتمر الدولي الثالث للصيدلة الاستشفائية و صيدلة الأورام هو تسليط الضوء على الدور المحوري للصيدلي الاستشفائي في ترشيد نفقات المستشفيات والاستخدام الجيد للأدوية. وفي هذا الصدد تم تنشيط عدة محاضرات تتناول على وجه الخصوص تأثير الصيدلي على الاستخدام الجيد للدواء و المدونة الوطنية للدواء ومسار اقتناء الدواء في الوسط الاستشفائي وكذا التدابير التي يتعين اقتراحها من أجل تحكم أفضل في ميزانيات الصيدليات الاستشفائية من طرف خبراء من داخل وخارج الوطن. و شهد هذا اللقاء تنشيط عدة مداخلات سلطت الضوء على الدراسات الحديثة حول الصيدلة الاستشفائية وصيدلة الأورام.