الملاحظ في هذه الأيام هو إقدام البعض على ارتداء الألبسة الشتوية ما قابله استقرار في درجات الحراراة، فلازال الحر يميز الطقس عل الرغم من أن موسم الحر يشارف على الانتهاء ليحل علينا موسم البرد وهو ما يميز طقس كل من فصل الخريف وكذا فصل الشتاء. إلا أن العديد من الأشخاص بل اغلبهم لازالوا يستعملون الألبسة الصيفية بينما سارع غيرهم إلى ارتداء الألبسة الشتوية على الرغم من ارتفاع درجات الحراراة والتي لم تنزل عن المعدل الفصلي ومهما انخفضت فهي لا تقل عن 24 درجة مئوية مما يغلب على المناخ الاعتدال. ويبدو أن الافتتاح المبكر لبيع الألبسة الشتوية من طرف بعض المحلات التي أبت إلا الاستحواذ على الزبائن في أوائل الموسم أثرت على البعض وذكرتهم بالملابس الشتوية، فراحوا يستعملونها بعد تخزينها طيلة فترة الصيف، وما لاحظه الجميع أن بعض الفئات تسارع إلى لبس الألبسة الصيفية في أواخر الشتاء وإلى الألبسة الشتوية في أواخر الصيف على الرغم من الأضرار الصحية الناجمة عن تغيير الملابس بين الفينة والأخرى على غرار الأمراض الناجمة عن ذلك من زكام وسعال إلى غيرها من الأمراض الناجمة عن لبس الملابس ونزعها. وهذا ما هو جاري لدى البعض بعض الأمطار التي سجلت بالعاصمة في هذه الأيام والتي لم يتبعها أي انخفاض في درجات الحراراة بل بالعكس زادت من حرارة الطقس، قالت سمية بالفعل ذلك ما لاحظته على مستوى الجامعة أين ادرس بحيث راحت فئات ليس بالقليلة من الطلبة إلى التسارع في لبس الألبسة الشتوية على الرغم من استقرار درجات الحراراة ولا ندري الدافع الذي دفعهم إلى ذلك، ربما حنينهم إلى لبس الألبسة الشتوية ضاربين عرض الحائط ما يمكن أن ينجر عن لبس الملابس ونزعها لمرات متعددة من مخاطر، فذلك هو لب الأمراض التي تشيع في هذه الآونة والناجمة عن التقلبات الجوية. وقالت أنها شخصيا لا تقدم على لبس الألبسة الشتوية إلا في أواخر نوفمبر لكي تقي نفسها من الوقوع كفريسة للأمراض الشتوية كالزكام والسعال...وقالت أنها تحتار لأمر هؤلاء فكيف لهم لبس تلك الألبسة تحت طقس معتدل ودرجة حرارة تفوق 25 درجة مئوية وأضافت أنها لا تحتمل الحراراة وهي لا تقدم على مضاعفة الألبسة حتى في فصل الشتاء فما بالنا في أواخر الصيف. السيدة هدى قالت في هذه النقطة أنها احتارت لأمر أبنائها الذين يتزودون ببعض الألبسة التي اعتادوا على لبسها في فصل الشتاء في الفترة الليلية أين تنخفض درجات الحراراة لكي يعودوا إلى الألبسة الصيفية مباشرة في صبيحة اليوم الموالي أين ترتفع درجات الحراراة ذلك ما ألزمها على إبقاء صنفي الملابس في متناولهم. وما يجب التذكير به أن نزع ولبس الملابس هو من الأشياء التي تؤدي إلى الإصابة بمختلف الأمراض الشتوية كالزكام والسعال لذلك فالحيطة والحذر مطلوبين كون أن الوقاية هي خير من العلاج .