فيما شهد الإنتاج الفلاحي تطورا كبيرا نحو انخفاض أسعار الثوم هذا الموسم زاد تهافت المواطنين على اقتناء الثوم وتخزينها أو ما يعرف في الوسط الجزائري ب العولة حيث بلغ سعر هذه الأخيرة في السنتين المنصرمتين إلى أزيد من ألفي دينار نظرا لقلة نسبة انتاج هذا المنتوج حيث صرح مدير الضبط وتطوير الشعب الفلاحية السيد خروبي محمد انه بلغ انتاج هذا المحصول إلى ازيد من 203 الف قنطار بمعدل تطور بلغ 64 في المائة مقارنة بالسنة الماضية 2017 بحيث تم تخزين كميات طائلة من هذا المنتوج قدرت ب3.129 طن هذا ما يرجح أن تشهد اسعار الثوم هذا الموسم انخفاضا مقارنة بالعامين الماضيين. وفي نفس السياق أوضح السيد خروبي محمد خلال اجتماع لإطارات القطاع يوم الأحد بالجزائر ان الإنتاج الفلاحي لعامي 2017 . 2018 شهد تطورا ملحوظا حيث تم توزيع حصة مقدرة ب550 آلة حصاد و1079 جرار على مستوى القطر الوطني من اجل تحديث افضل للمستثمرات الفلاحية وذلك في إطار تجديد برنامج دعم واقتناء المعدات الفلاحية خلال العام الجاري. أما فيما يخص شعبة البطاطا قد سجلت في الحصيلة الأولية لسنة 2018 بإنتاج يقدر بأكثر من 40 مليون قنطار 40 مليون طن منها مخزنة وذلك في اطار تغطية الاحتياجات خلال فترة ما قبل الإنتاج الموسمي نظرا للارتفاع في الأسعار الذي شهدته هذه الأخيرة حيث بلغ سعرها إلى أكثر من سبعمائة دينار. أما بالنسبة لإنتاج شعبة الحبوب فقد بلغت هي الأخرى رقما قياسيا بانتاج قدره 60.5 مليون قنطار منها 27 مليون قنطار مخزنة. اما بالنسبة للطماطم فقد سجلت إنتاجا يفوق 15 مليون قنطار. أما من جانب الإنتاج الحيواني فهذا الأخير ايضا واكب هذه القفزة حيث عرفت شعبة تربية النحل نموا في الانتاج ليصل إلى 74 الف قنطار. ومحاصيل العلف هي الاخرى شهدت زيادة كبيرة بانتاج بلغ 48 مليون قنطار. للإشارة فقد تم خلال الاجتماع تم تسليط الضوء على الدور الهام الذي تمثله هذه المهن في تطوير الشعب البالغة 15 شعبة فلاحية معنية وهي: الحبوب والبطاطا والطماطم والزيتون والتمور والثوم والبصل والبقول والخضر والفواكه والأشجار المثمرة والكروم والحليب واللحوم الحمراء والدواجن وانتاج العسل أين تم تنصيب 14 مجلسا ما بين المهن على المستوى الوطني لتثمين مردود هذه الشعب الفلاحية.