إعداد: كريم مادي من 20 نوفمبر 2007 إلى 17 أوت 2008 عودة ياسين بزاز بعد سبع سنوات.. خلال الفترة الممتدة من 20 نوفمبر 2007 إلى 17 أوت 2008 لم يسجل فيها اللاعب رفيق صايفي أي هدف بالرغم من مشاركته في العديد من المواجهات ليتوقف عداد أهدافه عند الرقم 16 وبقي كما سبق الإشارة إليه في الحلقة الماضية على بعد هدفين من الهداف الأسطورة حسن لالماس لكن حتى وان فشل صايفي في التسجيل الا أن هناك بعض الأسماء تمكنت من زرع الفرحة والبهجة في وجوه الجزائريين من بينهم كريم زياني وعنتر يحيى ونذير بلحاج مع تسجيل عودة اللاعب ياسين بزاز إلى التهديف بعد سبع سنوات من الغياب عن هز الشباك رافعا رصيده إلى الهدف الثاني. إضافة إلى كل هذا الأسماء شهدت هذه الفترة دخول كل من عامر بوعزة وفتحي عيلاس وجبور قائمة هدافي الخضر لأول مرة وتلكم هي قصة حلقة هذا العدد الحلقة التي تحمل الرقم 516. في آخر مواجهة في سنة 2007 الثاني لنذير بلحاج والأول لعامر بوعزة وفتحي غيلاس خاض الفريق الوطني آخر مباراة في سنة 2007 وهي الأولى له بعد إقصائه من بلوغ نهائيات كاس أمم إفريقيا (غانا 2008) بمواجهته لمنتخب مالي مدين وران الفرنسية يوم 20 نوفمبر 2007 وهي الأولى تحت قيادة المدرب رابح سعدان الذي عوض المدر ذب الفرنسي كفالي وانتهت بفوز الخضر بثلاثية لاثنين. شهدت المباراة دخول لاعبين جديدين من المنتخب الوطني قائمة هدافي الخضر ويتعلق الأمر بكل من عامر بوعزة وفتحي غيلاس فيما سجل اللاعب نذير بلحاج هدفه الثاني علما أن الهدف الأول لبلحاج كان قد وقعه يوم 5 جوان أمام المنتخب الأرجنتيني بملعب الكامب نو يوم 5 جوان 007. جرت مباراة مالي أمام جمهور قليل جدا وأدارها ثلاثي تحكم فرنسي افتتح المنتخب الجزائري باب التسجيل بواسطة اللاعب عامر بوعزة في الدقيقة ال40 بعدها بدقيقتين عدل المنتخب المالي النتيجة بواسطة اللاعب درمان طراوري في الدقيقة ال42 من ضربة جزاء وبنتيجة التعادل الايجابي هدف لمثله انتهى الشوط الأول. الشوط الثاني دخله الفريق المالي بقوة بإضافته الهدف الثاني بواسطة مسجل الهدف الأول اللاعب درمان طراوري وهو الهدف الذي أشعل فتيل المباراة وجعلها أكثر إثارة وحماسا السيطرة كانت جزائرية حيث مكن اللاعب غيلاس من تعديل النتيجة في الدقيقة ال73 لكن وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تسير نحو النهاية وإذا بالدافع نذير بلحاج يسجل الهدف الثالث والانتصار لمنتخبنا الوطني لم يتأخر بعده الحكم من إعلان النهاية بفوز مستحق للفريق الوطنين وهي أحلى بداية للمدرب رابح سعدان علما ان هذه المباراة هي الأخير للفريق الوطني خلال سنة 2007 التي ودها بفوز فحتى وان كان في لقاء ودي إلا انه جد مهم على معنويات اللاعبين تحسبا للمباريات الرسمية المقبلة. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: لوناس قاواوي مجيد بوقرة منيري عنتر يحي(بوتابوت) بلحاج زياني يزيد منصوري زاوي عامر بوعزة رفيق صايفي (غيلاس) دهام(عراش). أمام الكونغو الديمقراطية يوم 26 مارس 2008 الثاني لفتحي غيلاس المواجهة الموالية للفريق الوطني جاءت بعد أربعة أشهر عن مواجهة كمالي وكانت هي الأخرى ودية أمام منتخب جمهورية الكونغو بملعب مدينة كوسين فيل الفرنسية وانتهت بالتعادل هدف لمثله. خلال هذه المواجهة أضاف اللاعب فتحي غيلاس هدفه الثاني مع الفريق الوطني بعد الأول المسجل أمام منتخب مالي وبالأراضي الفرنسية كذلك. اكتفى الفريق الوطني بالتعادل الايجابي هدف لمثله تقدم منتخب الكونغو الديمقراطية بهدف وقعه اللاعب مبوكا في الدقيقة ال22 وانتظر الفريق الوطني الدقيقة الأخيرة من اللقاء ليعادل النتيجة بواسطة اللاعب فتحي غيلاس بعدها بثلاث دقائق اعلن حكم اللقاء الفرنسي جوهان روينسارد صافرة النهاية بتعادل المنتخبين بهدف لمثلاه. خاض الفريق الوطني اللقاء بالأسماء التالية: قاواوي(فوزي شاوشي من شبيبة القبائل أول مباراة له) بزيد مجيد بوقرة مهدي منيري عبد الرؤوف زرابي كريم زياني(حميدي من جمعية الشلف أول مباراة له) يزيد منصوري عامر بوعزة كريم مطمور (حارك من شبيبة القبائل أول مباراة له) رفيق جبور (بوتابوت) عراش(غيلاس). أمام ليبيريا يوم 6 جوان 2008 الثالث لكريم زياني والأول لرفيق جبور شهدت مباراة ليبيريا ضمن الجولة الثانية من التصفيات المزدوجة لكاسي العالم (جنوب إفريقيا 2010) وافريقيا (انغولا 2010) دخول اللاعب رفيق جبور قائمة هدافي الخضر لأول مرة بتوقيعه هدفا في شباك المنتخب الليبيري نالي جرى يوم 6 جوان 2008 بملعب تشاكر بمدينة البليدة وهي المواجهة التي سجل فيها كريم زياني هدفين رافعا رصيده إلى الهدف الثالث ÷ علما ان هدفه الأول وقعه يوم 7 أكتوبر 2006 أمام المنتخب الغامبي. أدار اللقاء الحكم الموريتاني ليموغان بلورغ وخلالها لم يجد أشبال المدرب رابح سعدان أدنى صعوبة في تحقيق الفوز في لقاء قدم فيها زملاء رفيق صايفي مستوى رائع نال إعجاب الجميع وشكل بداية حقيقة للفريق الوطني نحو غد أفضل وهو الغد الذي أعاد الصورة الجميلة للفريق الوطني صورة جيل ماجر وبلومي وعصاد الأسماء التي كانت تخيف العرب والعجم. افتتح اللاعب رفيق جبور باب التسجيل في الدقيقة العاشرة و ضاعف اللاعب كريم زياني النتيجة في منتصف الشوط الأول وهو الشوط الذي انتهى بتقدم الخضر 2/0. خلال الشوط الثاني لم يتغير المشهد منتخب يهاجم وآخر يدافع وبالنظر إلى القوة الضاربة للهجوم الجزائري مكن اللاعب كريم زياني من رفع النتيجة إلى الهدف الثالث بتوقيعه لهدفه الثاني في المباراة بعد دقيقتين من الانطلاقة بقية الدقائق لم تشهد أي تغير في النتيجة خاصة بعد لجوء اللاعبين الجزائريين إلى اللعب الاستعراضي وبثلاثية نظيفة انتهت هالته المواجهة رفعت رصيد الخضر إلى النقطة الثالثة طوى من خلالها الخسارة الأولى التي مني بها في مباراته الأولى أمام المنتخب السنغالي بهدف دون رد فوز سيكون وزنه من ذهب في نهاية التصفيات. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: لوناس قاواوي سليمان رحو نذر بلحاج(عبد الرؤوف زرابي) عنتر يحي(سمير حليش) سمير زاوي يزيد منصوري خالد لموشية رفيق صايقي كريم زياني ياسين بزاز(العموري جديات) رفيق جبور. قبل مواجهة ليبيريا كان المنتخب الوطني قد سقط يوم 31 ماي 2008 أمام منتخب السنغال بملعب الصداقة بالعاصمة السنغاليةدكار بهدف يتم وقعه اللاعب ديان فأي في الدقيقة ال79. شهدت المباراة تنافس شديد بين المنتخبين وخلها أسالت العناصر الوطنية العرق البارد للسنغاليين وكان بمكان صايفي والبديل بوعزة الذي دخل احتياطيا للاعب رفيق جبر الوصول إلى شباك الحارس السنغالي توطني سيلفا أكثر من مرة وبنتيجة بيضاء انتهى الشوط الأول. الشوط الثاني شهد تنافسا كبيرا ونظرا للعياء الذي انتاب اللاعبين الجزائريين خلال الشوط الثاني بتراجعهم قليلا إلى الوراء سمح للمنتخب السنغالي من الوصول إلى شباك الحارس لوناس قاواوي قبل إحدى عشر من صافرة النهاية بواسطة اللاعب ديان فأي بعدها كان بإمكان كل منتخب الوصول إلى شباك حارس منافسه وتبقى أحسن فرصة للتهديف تلك التي أهدرها اللاعب عامر بوعزة في الأنفاس الأخيرة من المباراة حيث جانبت كرته بضع سنتيمترات للحراس السنغالي توني سيلفا الذي عرف كيف يحافظ على نظافة شباكه إلى غاية صافرة النهاية وهي النهاية التي ابتسمت للسنغاليين ووضعتهم مبكرا في الصدارة برصيد ثلاث نقاط مقابل لا شيئ لمنتخبنا الوطني. خاض الخضر مواجهة السنغال بالأسماء التالية: لوناس قاواوي رحو سليمان سمير زاوي عنتر يحي(حليش رفيق من نصر حسين داي أول مباراة له) نذير بلحاج حمداني(جديات) يزيد منصوري (خالد لموشية من وفاق سطيف أول مباراة له ) كريم زياني رفيق صايفي رفيق جبور (عامر بوعزة). وبذات النتيجة خسر المنتخب الوطني مواجهته الثالثة أمام المنتخب الغامبي بالعاصمة الغامبية بانغول ضمن التصفيات المزدوجة لكاسي العالم وإفريقيا 2010 وقعه اللاعب مصطفى جارجو في الدقيقة الثامنة. جرت المباراة يوم 14 جوان 2008 وأدارها الحكم المالي كومان كوليبالي وخاض الفريق الوطني بالأسماء التالية: لوناس قاواوي سليمان رحو زرابي عبد الرؤوف عنتر يحي سمير زاوي يزيد منصوري خالد لموشية رفيق جبور(نبيل حيماني رحمه الله من وفاق سطيف أول مباراة له) رفيق جبور كريم زياني سوقر من جمعية الشلف أول مباراة له(ياسين بزاو) أمام غامبيا يوم 20 جوان 2008 الثالث لعنتر يحيى انتظر المدافع عنتر يحيى تاريخ 20 جوان من سنة 2008 ليوقع ثالث هدف له مع المنتخب الوطني في شباك المنتخب الغامبي ضمن التصفيات المزدوجة لكاسي العالم (جنوب إفريقيا 2010) وافريقيا (انغولا 2010) علما ان هدفه الثاني كان قد سجله قبل سنة كاملة من هذه المواجهة يوم 5 جوان 2007 أمام المنتخب الأرجنتيني وبذلك يلتحق عنتر يحيى بزميله كريم زياني في عدد الأهداف. جرت المباراة بملعب مصطفى تشاكر بمدينة البليدة وقادها الحكم الغابوني ندوم غيلاس وحسمها الفريق الوطني لمصلحته بصعوبة كبيرة جدا بهدف دون رد وقعه اللاعب عنتر يحيى في الدقيقة ال33 هدفا رفع رصيد الخضر إلى النقطة السادسة من أربع مباريات أعاد الأمل للفريق الوطني في تجاوز عقبة الدور الأول. خاض الفريق الوطني اللقاء بالأسماء التالية: لوناس قاواوي سليمتان رحو مجيد بوقرة عنتر يحي زرابي عبد الرؤوف كريم زياني يزيد منصوري خالد لموشية ياسين بزاز(جديات) رفيق صايفي (نبيل حيماني رحمه الله) رفيق جبور. أمام الإمارات يوم 17 أوت 2008 الثاني لياسين بزاز بعد سبع سنوات انتظر ابن مدينة القرارم سبع سنوات كاملة ليوع ثاني أهدافه مع المنتخب الوطني كان ذلك يوم 17 أوت 2008 في شباك المنتخب الإماراتي في اللقاء الودي الذي جمع المنتخبين بإحدى ملاعب ضواحي العاصمة الفرنسية باريس وانتهت بفوز الخضر بهدف دون رد وقعه اللاعب ياسين بزاز في الدقيقة الثامنة وهي أول مواجهة بين المنتخبين بعد 16 سنة عن مواجهتهما الأخيرة يوم 24 نوفمبر 1992 بالعاصمة البحرينية المنامة وانتهت بالتعادل السلبي. للتذكير ان الهدف ل ياسين بزار اللاعب الحالي لشباب قسنطينة كان قد وقعه يوم يوم 21 جويلية 2001 أمام المنتخب المصري. خاض منتخبنا الوطني اللقاء بالأسماء التالية: لوناس قاواوي من شبيبة القبائل رحو سليمان من وفاق سطيف زاوي سمير من جمعية الشلف (مجيد بوقرة من نادي غلاسكو الاسكتلندي) عنتر يحيى من هرتا برلين الالماني (مهدي منيري محترف بفرنسا) زرابي محترف بفرنسا زياني من سوشو الفرنسي ( نبيل حيماني رحمه الله من وفاق سطيف) جديات من وفاق سطيف عبد السلام من شبيبة القبائل (لموشية من وفاق سطيف) غيلاس محترف بفرنسا (ياسف من شبيبة القبائل). تطالعون في الحلقة المقبلة هل سيعود رفيق صايفي إلى التسجيل؟ ترى من سيواصل صنع أفراح الكرة الجزائرية؟.. هذا ما سنحاول الإجابة عنه في الحلقة المقبلة إن شاء الله..