إعداد: كريم مادي من 7 فيفري 2007 إلى 9 سبتمبر 2007 الأول لبوقرة وبلحاج والخامس عشر لصايفي لعب الفريق الوطني في الفترة مابين 7 فيفري و9 سبتمبر من سنة 2007 العديد من المواجهات المهمة والتاريخية حيث واجه المنتخبين الأرجنتينيوالبرازيلي وخسرهما معا كما خسر مباراة غينيا بملعب 5 جويلية كلفته الإقصاء من بلوغ كاس أمم إفريقيا بغانا 2008 وخلال هذه الفترة تمكن اللاعب رفيق صايفي من بلوغ الهدف رقم 16 الأمر الذي وضعه على بعد هدفين لفقط من الهداف الأسطورة حسن لالماس لكن رقم صايفي يبقى بعيد كل البعد عن الهدف الأول للمنتخب الوطني عبد الحفيظ تاسفاوت الذي سجل 35 هدفا. النصف الأول من سنة 2007 الخامس عشر لصايفي والثاني لدهام ومنيري والأول لبوقرة شهدت المواجهات الثلاث الأولى التي خاضها منتخبنا الوطني في سنة 2007 دخول اللاعبين مهدي منيري ومجيد بوقرة قائمة هدافي الخضر الأول سجل هدفين جعله يلتحق بنور الدين دهان فيما سجل الثاني هدفا واحدا. وخلال هذه المواجهات بلغ اللاعب رفيق صايفي الهدف رقم 15 وبات على بعد ثلاثة اهداف فقط عن أسطورة الملاعب الجزائرية حسن لالماس وأربعة اهداف عن تاج بن سحاولة علما ان متصدر هدافي المنتخب الوطني الى حد اللحظة يبقى ابن مدينة وهران عبد الحفيظ تاسفاوت برصيد 35 هدفا. أول مباراة خاضها الفريق الوطني في سنة 2007 كانت يوم 7 فيفري بملعب 5 جويلية أمام المنتخب الليبي في مباراة ودية أدارها الحكم التونسي عادل الحرزي وانتهت بفوز التشكيلة الوطنية بهدفين لهدف في لقاء تابعه جمهور قليل. بعد شوط أول انتهى بدون أهداف جاءت المرحلة الثانية لتشهد تسجيل ثلاثة أهداف كاملة البداية كانت لمصلحة الفريق الزائر بواسطة اللاعب احمد شيباني في الدقيقة الثالثة من الشوط الثاني ربع ساعة من بعد تمكن اللاعب رفيق صايفي من تعديل النتيجة مسجلا هدفه رقم 14 بعدها بخمس دقائق ضاعف اللاعب مهدي منير النتيجة مدونا اسمه لأول مرة ضمن قائمة هدافي الخضر لتنتهي هاته المواجهة بفوز الخضر بهدفين لهدف وخاضها بالأسماء التالية: لوناس قاواوي حسني أول مباراة له من مولودية الجزائر منيرين بوزيد لاعب محترف زرابي عبد الرؤوف كريم مطمور لاعب محترف بألمانيا أول مباراة له(العمر شاذلي) يزيد منصوري(حجاج) كريم زياني (بوقاش) عامر بوعزة (يونس) رفيق صايفي (مومن) دهام (شراد عبد الملك). المواجهة الثانية في سنة 2007 كانت يوم 25 مارس أمام منتخب جزر الرأس الأخضر ضمن الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب لتصفيات دورة غانا 2008 بملعب 5 جويلية وتفوق فيها زملاء صايفي بهدفين لصفر سجلهما كل من نورالدين دهام في الدقيقة ال 60 مضيفا الهدف الثاني لرصيده وفي الدقيقة الأخيرة من المباراة ضاعف اللاعب مهدي منيري النتيجة رافعا رصيده هو الآخر الى الهدف الثاني. ادار المباراة المصري عصام عبد الفتاح وخاضها الفريق الوطني بالأسماء التالية: قاواوي- بوزيد عبد الرؤوف زرابي منيري مجيد بوقرة نذير بلحاج بوعزة (عمرون) صايفي (يونس) دهام (مطمور) يزيد منصوري. المواجهة الثالثة للفريق الوطني في سنة 2007 كانت يوم 2 جوان بعاصمة جزر الرأس الأخضر ضمن الجولة الأولى من مرحلة الإياب لتصفيات كاس أمم إفريقيا (غانا 2008) وخلالها تمكن أشبال المدرب الفرنسي كفالي من العودة بنقطة التعادل رفعت رصيد الخضر إلى النقطة الخامسة من ثلاث مباريات. افتتح باب التسجيل الماجيك مجيد بوقرة في الدقيقة ال33 مسجلا بالمناسبة هدفه الأول بالألوان الوطنية وفي الدقيقة ال58 عدل منتخب جزر الرأس الأخضر النتيجة وقبل ست دقائق من صافرة النهاية تمكن اللاعب رفيق صايفي من إضافة الهدف الثاني موقعا هدفه الخامس عشر لكن وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تلفظ انفاسها الأخيرة بفوز الخضر بهدفين لواحد وإذا بمنتخب جزر الرأس الأخضر يعدل النتيجة بواسطة اللاعب هنري لم يتأخر بعدها حكم المباراة باعلان النهاية بالتعادل الإيجابي هدفين لمثلهما. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: لوناس قاواوي بوزيد زرابي عبد الرؤوف مهدي منير مجيد بوقرة كريم زياني نذير بلحاج عامر بوعزة (عمرون من مولودية الجزائر أول مباراة له) رفيق صايفي (بونس) دهام (كريم مطمور) يزيد منصوري. أمام الأرجنتين بالكامب نو يوم 5 جوان 2007 الثاني لعنتر يحيى والأول لنذير بلحاج دون اللاعب نذير بلحاج لأول مرة اسمه ضمن قائمة هدافي الخضر يوم 5 جوان 2007 أمام المنتخب الأرجنتيني بتوقيعه لثنائية في المباراة الودية (الأولى بين المنتخبين احتضنها ملعب الكامب نو ببرشلونة وانتهت بفوز زملاء ميسي 4/3. خلال هذه المواجهة التي قادها الحكم الاسباني الفانو الفيراس أضاف اللاعب عنتر يحيى الهدف الثاني لرصيده تقدم المنتخب الأرجنتيني مبكرا بواسطة اللاعب تيفيز في الدقيقة الثانية من ضربة جزاء خمس دقائق من بعد عدل اللاعب عنتر يحيى النتيجة مسجلا هدفه الثاني مع الخضر وقبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط الأول أضاف اللاعب نذير بلحاج الهدف الثاني للفريق الوطني مسجلا أولى أهدافه مع الخضر وبهدفين لهدف انتهى الشوط الأول. خلال الشوط الثاني وبعد عشرة دقائق من اللعب عاد المنتخب الأرجنتيني بقوة بتعديله النتيجة بواسطة ليونيل ميسي بعدها بثلاث دقائق أضاف اللاعب كامباسيبو الهدف الثالث لمنتخب بلاده. بعد هذا الهدف حاول الفريق الوطني تعديل النتيجة لكن ميسي أراد عكس ذلك بتوقيعه للهدف الرابع لمنتخب بلاده والثاني له في الدقيقة ال74 بعدها مباشرة قلص المنتخب الوطني النتيجة بواسطة اللاعب نذير بلحاج مسجل ثنائية له بقية الدقائق ال15 المتبقية لم تأت بنتيجة لتنتهي المباراة بفوز صعب للمنتخب الأرجنتيني برباعية لثلاثة. خاض الفريق الوطني اللقاء بالأسماء التالية: سمير حجاوي من وفاق سطيف أول مباراة له بوزيد مجيد بوقرة (سمير زاوي) مدي منيري(عادل معيزة) عنتر يحيى زرابي عبد الرؤوف (عامر بوعزة) عمري شاذلي (حسني من مولودية الجزائر) يزيد منصوري كحريم زياني (كريم مطمور) نذير بلحاج دهام (عيلاس). المواجهة الموالية للفريق الوطني كانت أمام المنتخب الغيني يوم 16 جوان 2007 بملعب 5 جويلية ضمن الجولة الخامسة وما قبل الأخيرة من تصفيات كاس أمم إفريقيا (غانا 2008) وهو اللقاء الذي كان يكفي المنتخب الوطني التعادل بأي نتيجة لبلوغ النهائيات كونه كان يتصدر المجموعة برصيد ثماني نقاط من انتصارين وتعادلين لكن للأسف مني أشبال كفالي بالخسارة وبهدفين لصفر أقصته من بلوغ دورة غانا قبل الجولة الأخيرة أمام غامبيا. أدار اللقاء الحكم المغربي القزاز تقدم المنتخب الغيني في النتيجة بهدف وقعه اللاعب مانصاري في الدقيقة ال43 وهي نتيجة الشوط الأول. لم يختلف الشوط الثاني عن الثاني فريق باسط سيطرته وهو المنتخب الجزائري وآخر يدافع عن عرين شباكه وهو المنتخب الغيني فكان بإمكان زملاء رفيق صايفي ليس تعديل النتيجة بل تسجيل العديد من الأهداف بالنظر إلى الفرص العديدة التي أهدرها اللاعبون الجزائريون لكن وفي ظل هاته السيطرة جاءت رصاصة الرحمة من طرف المنتخب الغيني بتوقيعه للهدف الثاني قبل ست دقائق من صافرة النهاية وهذا من هجمة مرتدة أنهاها اللاعب فوندوزو في شباك الحارس سمير حجاوي هدفا كان بمثابة الضربة القاضية للمنتخب الوطني وللمدرب كفالي الذي لم يفهم شيئا في الطريقة التي طبقها ابن بلده المدرب الغيني الفرنسي نوزاري الذي سبق له وأن درب فريق مولودية الجزائر. وعقب نهاية المباراة قرر رئيس الاتحادية آنذاك عبد الحميد حداج بإقالة المدرب كفالي وتعيين خلفا له المدرب رابح سعدان. خاض الفريق الوطني المباراة بالأسماء التالية: سمير حجاوي مفتاح ربيع مهدي منير مجيد بوقرة عنتر يحيى (دهام) زرابي عبد الرؤوف (عامر بوعزة) بلحاج يزيد منصوري عمر شاذلي (غيلاس) زياني رفيق صايغي. الخضر أمام البرازيل بلا هجوم السادس عشر لرفيق صايفي أمام غامبيا بعد مباراة العار أمام غينيا خاض الفريق الوطني مباراة ودية أمام أقوى منتخبات العالم المنتخب البرازيلي يوم 22 جويلية 2007 بملعب مونبيليه الفرنسية وقادها الحكم الفرنسي ساندروب وتون وانتهت بفوز منتخب السيليساو بهدفين لصفر. بالرغم من المعنويات المنحطة لعناصر الفريق الوطني بسبب خسارتهم مواجهة غينيا التي كلفتهم الخروج من تصفيات كأس أمم إفريقيا بغانا 2008 إلا أن زملاء رفيق صايفي قدموا مباراة جيدة واستطاعوا الصمود أمام الارمادة البرازيلية خلال الشوط الأول الذي انتهى بدون أهداف في لقاء حتى وإن سيطر فيه الفريق البرازيلي على معظم دقائقه إلا أن الطريقة الجيدة التي انتهجها المدرب كفالي مكنتهم من إنهاء الشوط الأول بدون أهداف. لكن عكس الشوط الأول الشوط الثاني شهد تسجيل هدفين لمصلحة المنتخب البرازيلي البداية كانت في الدقيقة ال62 بواسطة اللاعب مايكون هدفا لم ينل من عزيمة الجزائريين وراحوا يشنون العديد من الهجمات لكمن لم تثمر ولو واحدة منها لتأتي الضربة القاضية قبل ثماني دقائق من صافرة النهاية بواسطة اللاعب رونالدينيو منهيا المباراة لمصلحة منتخب بلاده بهدفين لصفر في لقاء حتى وان خسرها الفريق الوطني إلا أن خرج من المباراة برأس مرفوعة بعد أن قدمت عناصره مستوى جيد لا يعكس خروجه المبكر من تصفيات كاس أمم إفريقيا بغانا 2008. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: لوناس قاواوي حسني عمر شاذلي مجيد بوقرة بوزيد عنتر يحي(عامر بوعزة) زرابي عبد الرؤوف كريم مطمور غيلاس يزيد منصوري كريم زياني (حاج عيسى) نذير بلحاج رفيق صايفي (فؤاد بوقرة لاعب محترف بفرنسا أول مباراة له). المواجهة الموالية للمنتخب الوطني كانت رسمية ضمن ختام تصفيات كاس أمم إفريقيا (غانا 2008) وخلالها نزل زملاء صايفي يوم 9 سبتمبر 2007 ضيوفا على المنتخب الغامبي وخسرها الخضر بهدفين لهدف. بعد شوط سلبي شهد الشوط الثاني تسجيل ثلاثة اهداف تقدم الفريق الوطني في الدقيقة السابعة وقعه اللاعب رفيق صايفي مسجلا هدفه السادس عشر لكن في الوقت الذي كان فيه الكثير ينتظر أهدافا أخرى من جانب الفريق الوطني الجزائري وإذا بالمنتخب الغامبي يعدل النتيجة في الدقيقة ال71 بواسطة لاعبه المتألق جوما هذا كان له الأثر السلبي على معنويات اللاعبين الجزائريين حيث تأكد لهم استحالة التأهل إلى دورة غانا خاصة بعد سماعهم نتيجة مباراة غينيا بجزر الرأس الأخضر بفوز الأول بثلاثة أهداف لصفر قبل نهاية المباراة الأمر الذي مكن المنتخب المحلي من إضافة الهدف الثاني والانتصار قبل دقيقتين من صافرة النهاية وقعه اللاعب مالود لم يتأخر الحكم النيجيري ايمانويل ايفين من إنهاء المباراة لمصلحة منتخب غامبيا بهدفين لهدف نتيجة لم تجد أصحاب الأرض شيئا حيث خرج من التصفيات رفقة منتخبنا الوطني فيما تأهل المنتخبان الغيني كأول المجموعة وجزر الرأس الأخضر ثاني المجموعة إلى دورة غانا فيما حل منتخبنا الوطني ثالثا وفي المركز الأخير منتخب غامبيا. وبانتهاء الفريق الوطني التصفيات في المركز الثالث برصيد ثماني نقاط تغيب الراية الوطنية للمرة الثانية على التوالي من العرس القاري بعد دورة مصر 2006 الأمر الذي دفع برئيس الفاف حميد حداج بإقالة المدرب الفرنسي جان ميشال كفالي وتعويضه برابح سعدان. خاض الفريق الوطني مواجهة غامبيا بالأسماء التالية: لوناس قاواوي بوزيد عبد الرؤوف زرابي عنتر يحيى مهدي منيري (دهام) مجيد بوقرة يزيد منصوري ياسين بزاز (نذير بلحاج) كريم زياني بوتابوت (غمر شاذلي) رفيق صايفي. تطالعون في الحلقة المقبلة ماذا بعد قدوم رابح سعدان من جديد لتدريب المنتخب الوطني في نهاية سنة 2007 ماهي الأسماء التي ستدخل لأول مرة قائمة هدافي الخضر ؟ هل سيواصل رفيق صايفي التسجيل وتحطيم رقم حسن لالماس؟ تلكم من بين الاسئلة العديدة التي سنجيبكم عنها في الحلقة المقبلة إن شاء الله..