معدل يومي بين 85 إلى 90 شخصا منذ مطلع سنة 2019 تراوح معدل الأشخاص المشردين المتكفل بهم والذين تم ايوائهم بصفة استعجالية منذ مطلع السنة الجارية 2019 الجاري بين 85 الى 90 شخصا يوميا على مستوى اقليم الجزائر العاصمة. ي. تيشات أوضح مدير مؤسسة مكتب التضامن الاجتماعي التابع لولاية الجزائر محمد العيشي أن الفرق المتنقلة التابعة لهذه المؤسسة قامت منذ الفاتح جانفي من السنة الجارية بالتكفل والإيواء الاستعجالي لقرابة 900 شخص بالجزائر العاصمة بمعدل يومي تراوح بين 85 الى 90 شخصا حيث تم توجيههم على اثرها الى مركز الايواء الاستعجالي بدالي ابراهيم قبل ان يتم تحويلهم (حسب كل حالة سيدات او رجال ) الى المراكز التابعة للمؤسسة الموزعة عبر الولاية من اجل متابعة وضعيتهم بصفة أدق. وكثفت الفرق المتنقلة التابعة للمؤسسة دورياتها عبر جميع المقاطعات الإدارية بالعاصمة لاسيما عبر الاماكن المحتملة لتواجد اشخاص من دون مأوى من اجل السهر والتأكد من عدم وجود اشخاص في العراء في هذا الفصل البارد دون استثناء اي شخص مشرد من حق التكفل به وضمان توفير مأوى له عبر المرافق المخصصة لذلك مؤكدا ذات المسؤول أن عدد الدوريات التي تمت عبر مختلف المقاطعات الادارية بالعاصمة خلال سنة 2018 بلغت 2190 دورية في حين يتم تكثيف تلك الدوريات منذ بداية شهر نوفمبر لتقديم المساعدة اللازمة للفئات الهشة المتواجدة في العراء. وكانت مصالح ولاية الجزائر قد اكدت مع بداية الشهر الحالي وضعها تحت تصرف المواطنين خدمة الإتصال المجاني لمركز النداء على الرقم 11.00 للتبليغ عن الحالات المتواجدة في الوسط المفتوح خاصة منها تلك المعرضة للخطر المادي والمعنوي على غرار الأطفال القصر الذين يٌستغلون في التسول و الأعمال المشبوهة وكذا الأشخاص الذين لم يتم العثور عليهم أو الكشف عن مواقعهم أثناء مرور القوافل الميدانية التابعة. قوافل ميدانية متنقلة تجوب كافة أحياء العاصمة وأكدت ذات الجهة انه وفي إطار التكفل الإنساني والإجتماعي بالأشخاص بدون مأوى فقد جندت قوافل ميدانية متنقلة تجوب كافة أحياء العاصمة بصفة يومية وعلى مدار 24 ساعة بهدف جمع هؤلاء الأشخاص وتحويلهم إلى مركز الإيواء الإستعجالي لولاية الجزائر الكائن مقره بدالي ابراهيم قبل تحويلهم إلى مراكز الإيواء المتخصصة أين يستفيدون من جميع الخدمات الإجتماعية والصحية والرعاية النفسية مع التاكيد أن إسهام المواطنين في هذا المسعى بمثابة العمل الانساني يضاف إلى جهود الدولة الرامية إلى حماية الفئات الهشة التي هي بحاجة إلى تضامن و تكافل كافة أفراد المجتمع . يشار الى ان مؤسسة مكتب التضامن الاجتماعي لولاية الجزائر تشرف على متابعة وتسيير عدد من المراكز الخاصة بإعانة المتشردين والفئات الهشة التي تتواجد في وضعية صعبة والشباب المعرض للخطر (المعنف والمدمن على المخدرات) وتتوزع هذه المراكز عبر بلديات بولوغين والرغاية شاطئ وباب الوادي ودالي ابراهيم.