يؤدي سرعة تناول الطعام إلى العديد من المشكلات والمخاطر الصحية ولذلك ينصح بتناول الطعام ببطء لتفادي عواقب تناول الطعام سريعاً وغالباً ما يكون السبب هو ضيق الوقت أو التركيز في شيء آخر أثناء تناول الطعام مثل مشاهدة التلفاز وبالتالي وبسبب هذه العادة الخاطئة يمكن أن يتأثر الجسم بالسلب وتحدث العديد من المشكلات الصحية بمرورالوقت وتتجنب الأضرار التي تسببها. زيادة الوزن إن تناول الطعام سريعاً يجعلك تتناول كميات أكبر من الطعام وذلك لأن الدماغ تحتاج إلى حوالي 20 دقيقة لإرسال إشارات الشبع وبالتالي سوف تستمر في تناول الطعام لفترة طويلة حتى يتوقف الجوع لديك ولكن في المقابل عند تناول الطعام ببطء سوف تمنح الدماغ وقت كاف لإرسال إشارتها بأن بطنك قد إمتلأ وهذا يعني تناول كميات أقل من الطعام. الإصابة بمرض السكري يقول بعض الأطباء أن تناول الطعام سريعاً يجعلك لا تميل للشعور بالشبع وتفرط في تناول الطعام مما يتسبب في تقلبات أكبر بمستوى الغلوكوز هذا الأمر من شأنه أن يؤدي إلى تقلب الأنسولين في الجسم وبالتالي الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. عسر الهضم حينما تتناول كميات كبيرة من الطعام في وقت قصير وخاصةً الأطعمة الدهنية والدسمة فإنك تصعب مهمة الجهاز الهضمي في أداء وظائفه ويمكن أن تصاب بعسر الهضم كما أن فرص مضغ الطعام جيداً تكون أقل مع الأكل السريع وغالباً ما يؤدي تناول الطعام سريعاً إلى الإصابة بالإمساك وآلام المعدة والإنتفاخ والغازات. مشكلات في القلب ينتج عن تناول الأكل سريعاً الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي مما يعرض الجسم لمخاطر أمراض القلب والسكتة الدماغية كما يمكن أن تؤدي متلازمة الأيض إلى مشكلات صحية أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم ونقص الكوليسترول وزيادة الوزن. الإرتجاع الحمضي عند دخول الطعام سريعاً إلى المعدة وبكميات كبيرة فيمكن أن يسبب ارتجاع الحمض والشعور بالحرقان وتشمل مضاعفات هذه المشكلة الإصابة بالغثيان وآلام البطن وصعوبة البلع ولذلك يجب تناول الطعام ببطء وخاصةً الأشخاص الذين يعانون من الجزر المعدي المريئي. الإختناق إن الإسراع في تناول الطعام يمكن أن يؤدي إلى حدوث الإختناق وذلك في حالة الإبتلاع دون مضغ جيدا كما أن الحديث والضحك خلال تناول الطعام سريعاً يزيد من إحتمالية وقوف الطعام في البلعوم وحدوث الإختناق ويزيد هذا الخطر لدى الأطفال.