أشرف أول أمس بقاعة شعلان التابعة لمركب مصطفى تشاكر بالبليدة والي ولاية البليدة السيد وشام محمد وقائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بالبليدة المقدم نجيب دنيا وبقائدي كتائب بالبليدة وبعض إطارات الدرك الوطني على افتتاح الأبواب المفتوحة التي بادرت إلى تنظيمها قيادة الدرك الوطني بمشاركة أفراد السلاح، وقد أكد المقدم نجيب خلال كلمة ألقاها أنه وفي إطار سياسة الانفتاح التي تعتمدها وزارة الدفاع الوطني عمدت قيادة الدرك الوطني إلى تنظيم أبواب مفتوحة على هذا السلك عبر مختلف ولايات الوطن، كما أكد ذات المتحدث أن قيادة الدرك الوطني بالبليدة تتشرف بافتتاح الأبواب المفتوحة للمدة 3 أيام كاملة للمواطن واطلاعه على وسائل ومهام الدركي، وبخصوص تنامي ظاهرة الجريمة أكد ذات المتحدث أن المجتمع الجزائري يشهد تطورا كبيرا الأمر الذي أدى إلى قلب ميدان الأمن العمومي من خلال مؤشرات ملموسة حول اللصوصية، حيث أضحى المجرمون ينشطون ضمن شبكة مهيكلة ومنظمة مستعملين في ذلك تكنولوجيات متطورة، وعليه اعتمدت مؤسسة الدرك الوطني على العصرنة من خلال تنفيذ برامج لدمج التكنولوجيات الحديثة وأساليب التسيير العصرية بالإضافة إلى اقتناء وسائل تقنية عصرية للتحريات، وتجسيدا لدولة القانون ركزت قيادة الدرك الوطني على إعادة تثمين قدرات مكافحة وتحسين المؤهلات المهنية للدركي حسب متطلبات الخدمة العمومية وكذا القيم الأخلاقية، وأكد المقدم نجيب خلال تدخله أن مواجهة الجريمة أضحت حتمية لا مناص منها، فالدركي بصفته عونا للعدالة مطالب بمكافحة الإجرام دون هوادة وهذا من أجل ضمان راحة وطمأنينة المواطنين، ومن جهة أخرى فإن قيادة الدرك الوطني أكدت مرة أخرى على تكثيف نشاطات المكافحة وقمع من خلال أمن الطرقات ومضاعفة العمليات التحسيسية والإعلامية لمستعملي الطريق بهدف الوصول لتقليص معتبر لحوادث المرور التي تسببت في جروح غالبا ما تنتج عنها إعاقات وأحزان يومية للعائلات الجزائرية، وفي الأخير أكد ذات المتحدث أن الهدف من تنظيم هذه التظاهرة يندرج ضمن تعليمات القيادة لتقرب أكثر من المواطنين في إطار الممارسة الحقيقية للشرطة الجوارية وفتح المجال لهم لمعرفة عمل وحدات الدرك الوطني والوسائل الحديثة المسخرة لذلك وأن الإخلاص ووحدة الصف والحس العالي بالمسؤوليات الملقاة على عاتق الجميع، للإشارة فإن الأبواب المفتوحة بالبليدة عرفت إقبالا كبيرا من طرف الشباب خاصة جناح المفرزة قوات الخاصة·