حذرت المديرية الجهوية لوقاية النباتات بعين الدفلى من احتمال ظهور مرض تبقع الأشجار المثمرة أو ما يعرف بداء "طافليور" بالمساحات الزراعية لولاية عين الدفلى بسبب تساقط الأمطار خارج موسمها المعتاد واصفة بأنها أمطار "ملوثة" تسبب في ظهور عدة أمراض منها الميلديو الذي بات يهدد منتوج مادة البطاطا المتأخرة وداء التبقع الذي يعصف بمنتوج التفاح والإجاص· وتناشد ذات المصالح المنتجين بضرورة اتخاذ جملة من الإجراءات الوقائية منها وضع المبيدات جهازية، في حين لا تؤثر التقلبات الأخيرة في إنتاج الحبوب بالشكل الذي يتخوف منه الفلاحون مادام الإنتاج في مرحلته الأخيرة، إلا بالنسبة للمحاصيل الزراعية المتأخرة جدا التي قد تتأثر وفق ما ذكرته مصادر مسؤولة بذات المديرية بداء بالصدء الأصفر· ومن جهة أخرى، اختتمت الحملة التحسيسية حول أخطار الحرائق الزراعية بولاية عين الدفلى بعد أزيد من 15 يوما من توعية الفلاحين بضرورة التقيد بجملة من الإجراءات الوقائية تفاديا للخسائر المحتملة· الحملة التي شاركت فيها عديد القطاعات أبرزها مصالح الحماية المدنية الفلاحة وتعاونية الحبوب إلى جانب مديرية الغابات وغيرها تهدف للحد من حرائق المحاصيل الزراعية عبر تراب الولاية بعد التقارير السوداء التي تؤشر إلى ضياع منتوج سنوي يقدر بمئات الملايير إلى جانب ضياع حقوق وجهد الفلاحين بعد سنة من العمل والانتظار، حيث بلغ عدد تدخلات أعوان مصالح الحماية المدنية ب140 تدخلا خلال الموسم الماضي لإنقاذ عشرات الهكتارات من مختلف أنواع الحبوب وضياع أكثر من 5 آلاف شجرة مثمرة، ولعل أبرز الأخطاء التي يقع فيها دوريا عديد الفلاحين دون احتساب الآثار والمخلفات السلبية استنادا إلى تقارير أعوان الحماية المدنية، انعدام وسائل الإطفاء أثناء حملة الحصاد والدرس وعدم التقيد ببعض الشروط أهمها عدم استعانة أصحاب الحاصدات بصهاريج للمياه ووضع العوازل الترابية بداخل المساحات الكبرى للحد من توسع رقعة النيران ونزع الحشائش الضارة القريبة من الطرقات العمومية، وفي الغالب ما يكون مصدر الخطر وفق ذات التقرير من الحاصدات القديمة التي تنبعث من محركاتها شرارات كهربائية، وفي ذات السياق وزعت الهيئات المذكورة مطويات على عديد الفلاحين بمختلف المناطق التي وقفت عندها القافلة التحسيسية عبر بلديات 14 دائرة· .. وأزيد من 15 ألف مترشح لشهادة التعليم الابتدائي كشفت مديرية التربية لولاية عين الدفلى عن الإمكانيات المادية والبشرية التي تم تسخيرها لإنجاح امتحانات نهاية السنة والتي يترشح لها أزيد من 38600 تلميذ من مختلف الأطوار التعليمية· واستنادا إلى ذات المصادر فإن عدد التلاميذ المترشحين لاجتياز امتحانات نهاية التعليم الابتدائي بلغ بنحو 15 ألف تلميذ من بينهم 7269 إناث موزعين عبر 91 مركز إجراء توفر 691 قاعة مجهزة بمختلف الوسائل الضرورية لاجتياز عقبة الامتحان المصيري المقرر يوم 30 ماي الجاري، يتكفل 1300 أستاذ بعملية التأطير والحراسة فضلا عن ذلك كما أشارت ذات المصادر عن وضع 400 أستاذ في قائمة الاحتياط تحسبا للغيابات المحتملة أو تغير لمراكز الامتحان، ولعل البارز في امتحانات هذه السنة تسخير أطباء ومختصين نفسانيين لكل مركز إجراء، مع توفير الوجبات المتوازنة والساخنة لكافة التلاميذ بدون استثناء، من هذا المنطلق أكدت مديرية التربية أن اختيار مراكز الإجراء جاء من منطلق توفرها لمطاعم مدرسية من شأنها ضمان التأطير الجيد للعملية وتخفيف أعباء تنقل التلاميذ إلى منازلهم في رحلة مُتعبة قد تتسبب في إرهاقهم وعدم تركيزهم في مجريات الامتحانات، خصوصا أن بعض الأولياء يحرصون كل الحرص على توفير شروط الراحة لأبنائهم وضمان كافة السبل لتخطي العقبة الأولى في المشوار الدراسي، وقد تم الوقوف ميدانيا على جانب من الاهتمام لبعض الأولياء الذين يترددون يوميا للاستفسار بالمؤسسات التربوية على ظروف إجراء الامتحانات وماذا ينبغي للتلميذ التقيد به في مراجعة الدروس وطرق الإجابة إلى جانب الإجراءات الجديدة التي أقرتها الوزارة الوصية، بعد متابعة جادة على مدار السنة إيمانا أن ثمرة النجاح لن تتأتى بالكسل والإهمال بل بالجهد والعمل مثلما هو حال السيدة "ن· فضيلة" التي التقيناها بمؤسسة 1 نوفمبر بعاصمة الولاية إلى جانب "م· مراد" الذي كان مرفوقا بابنه للاستفسار عن ظروف إجراء الامتحان والوثائق والأدوات التي ينبغي للمترشح الاستعانة بها· وفي سياق متصل أكد مدير التربية أن عملية تصحيح امتحانات هذه الدورة ستكون على مستوى متوسطة الشهيدة "فتيحة بسكري" بعاصمة الولاية وستعلن النتائج بتاريخ السادس جوان القادم على مستوى مختلف المؤسسات التربوية، مذكرا أن مصالحه على أتم الاستعداد لإنجاح الدورة الخاصة بامتحانات نهاية التعليم الابتدائي وباقي امتحانات نهاية السنة منها شهادة البكالوريا·