بجناية تكوين جماعة أشرار والسرقة المقترنة بظروف اللّيل والتعدّد والتسلّق والكسر ومحاولة السرقة الموصوفة، مثل المدعو " أ. أمزيان" أمام محكمة الجنايات بمجلس قضاء تيزي وزو للفصل فيما نسب إليه من تهم تعود وقائعها إلى 22 مارس من سنة 2006، عندما اعتصم نحو 100 شخص يقطنون بقرية رجاونة تاشت أمام مقرّ أمن الولاية وندّدوا بحالة اللاّ أمن السائدة في قريتهم والمتمثّلة في تفشّي ظاهرة سرقة المساكن والمتاجر· ففي ليلة 21 إلى 22 مارس وقعت عدّة سرقات طالت 5 مساكن، وقد تمكّن أحد الضحايا المدعو "ع. مولود" رفقة ابنه وبمساعدة سكان القرية من إلقاء القبض على أحد الفاعلين، ويتعلّق الأمر ب "س. لزهر" الذي صرّح لهم بأن السرقات ارتكبها رفقة كلّ من المتّهم " أ. رزاق" و"أ. أمزيان" و"ب. رشيد"، وتقدّم أمام مصالح الضبطية القضائية لأمن تيزي وزو عدّة ضحايا لتقديم شكاويهم ويتعلّق الأمر بكلّ من "ع.م"، "ب.م"، "م.ع"، "أ.ن"، "ت.م"، "ك.س" و"أ.م"، إلى جانب "م.ك"، وعند انتقال نفس المصالح إلى قرية رجاونة وضع تحت تصرّفهم الفاعل المقبوض عليه المتّهم "س. لزهر"، أمّا المتّهم الثاني في القضية فلم يتمّ الأخذ بأقواله لبقائه في حالة فرار· وبتاريخ الوقائع صرّح الضحّية "ع.م" أمام مصالح الضبطية القضائية بأنه في حدود الساعة الثالثة صباحا وبينما كان في مسكنه الكائن بقرية رجاونة تفطّنت زوجته إلى شخص داخل غرفتهم يحاول فتح الخزانة فنادته باسم ابنه فانصرف، وبعدها بقليل تفطّنوا إلى صوت في غرفة أبنائهم فتوجّهت زوجته إلى الغرفة فاكتشفت في الرّواق شخصا غريبا فقامت بالصراخ فالتحق بها، وقد تعرّفت عليه كونه كان جارا لهم وهو المتّهم "س. لزهر"، وقد استولى على 3 هواتف نقّالة وحاول سرقة حقيبتين تحتويان على لوازم معدنية عثر عليها على حافّة باب مسكن الضحّية، وعندما التقى به في صبيحة اليوم أفاد بأنه هو الذي اقترف السرقة رفقة "أ. أمزيان" و" أ. رزاق"، إلى جانب "ب. رشيد". هيئة المحكمة وخلال فتحها للملف مجدّدا أفادت المتّهم بالبراءة من الوقائع المنسوبة إليه·