الولاية تحصي أكثر من 290 حالة إصابات كورونا في تصاعد مخيف بخنشلة زاد الخوف بين المواطنين بولاية خنشلة بعد الإرتفاع المسجل في عدد الإصابات بفيروس كورونا التي باتت تتجاوز 290 حالة بحيث دق الأطباء والمختصون ناقوس الخطر مؤكدين ضرورة إتخاذ تدابير الحيطة والحذر والإلتزام بالتدابير الوقائية ولبس الكمامات وإحترام مسافة الأمان من أجل محاصرة العدوى واتخاذ التدابير المستعجلة. وعن هذا إقتربنا من بعض المواطنين الذين أعربوا عن قلقهم من إرتفاع حالات الوباء وتخوفهم من الوتيرة السريعة للانتشار وأجمعوا على أن الأمر يعود إلى إستهتار البعض وعدم المسؤولية وإهمال تدابير الوقاية والإلتصاق والزحمة التي نجدها في الفضاءات العمومية وبعض الأسواق وحافلات النقل. من جهتهم الأطباء والمختصون حذروا من التهاون المسجل في إتخاذ تدابير الوقاية من إنتقال عدوى وباء كورونا لاسيما بعد تخفيف إجراءات الحجر الصحي بحيث عادت مظاهر الزحمة والاكتظاظ في الأماكن العمومية وحافلات النقل العمومي على الرغم من اتخاذ الإجراءات الضرورية إلا أن المواطن هو المسؤول الأول عن تدابير الوقاية التي تحمل حماية له ولغيره فالوقاية من الوباء هي فردية وجماعية في آن واحد خصوصا أن إهمال تدابير الوقاية من طرف البعض ادى إلى ما لا يحمد عقباه والى ارتفاع الاصابات مما إدى إلى اتخاذ إجراءات إستعجالية من شأنها التقليص من الإصابات على غرار التجميد المؤقت لتسجيل عقود الزواج ومنع الأعراس والتجمعات العائلية إلى غاية زوال مرحلة الخطر والعدوى وعدم تفاقم الوضع أكثر. كما أن المواطن هو المسؤول الأول عن حماية نفسه من العدوى بالالتزام بالتدابير الوقائية وإرتداء الكمامة وإحترام قواعد التباعد الإجتماعي.