سيارات إسعاف بحاجة إلى إسعاف مستشفى مفتاح الجامعي يستغيث يحصي مستشفى بلدية مفتاح الجامعي الواقع شرق ولاية البليدة حالات عديدة من مشاكل للمرضى سببت متاعب كبيرة حتى للقائمين لهذا المستشفى الذين اشتكوا مرارا من نقائص كثيرة وحسب هؤلاء فقد أحصت الإدارة المكلفة بتسيير هذا المستشفى حوالي خمس سيارات إسعاف غير قابلة لإسعاف المرضى بعدما أضحت تفتقر لأدنى الشروط من تجهيزات إنعاش وأوكسجين وأطباء مختصين ليدفع المريض حياته ثمنا لهذه النقائص. وذكر السيد عياش قصار مدير الموارد البشرية في هذا المستشفى أن 50 بالمائة من المرضى الذين يتم تحويلهم من مستشفى لآخر بسبب عدم توفر الاختصاص أو ندرة الوسائل الطبية التي عادة ما تتوفر بكبرى المستشفيات يستقلون سيارات خاصة رغم خطورة بعض الحالات بسبب النقص الفادح لسيارات الإسعاف. ورغم وضوح التعليمة الوزارية الخاصة بضبط وتقنين تحويلات المرضى من مستشفى لآخر عبر الولايات أو داخل الولاية نفسها وهي التعليمة التي تندرج في إطار تحسين المنظومة الصحية الجديدة للجزائر والتي تهدف إلى تخفيف الضغط المسجل عبر عدد من المؤسسات الصحية على حساب أخرى يبقى نقل المرضى بمدينة مفتاح بسيارات الإسعاف شبه معجزة بسبب الاكتظاظ الذي يشهده هذا المكان بعد تسجيل ارتفاع محسوس من الإصابات بفيروس كورونا وهو الأمر الذي عجل بالمسؤولين لدق ناقوس الخطر خاصة بعد النداءات المتكررة للمحسنين بالتبرع من أجل توفير عدد كافي لنعش من أجل نقل الموتى إلى مكان الدفن. من جهتها استحسنت إدارة المستشفى وحتى مواطنو بلدية مفتاح المبادرة الرائعة التي تقدم بها رجل الأعمال سواكري الذي تبرع بسيارة إسعاف إضافة إلى مؤسسة الإسمنت المتواجدة بذات المنطقة التي منحت هي الأخرى سيارة خاصة لنقل المرضى.