توفي الرضيع (ب•م)، البالغ من العمر شهرين، أول أمس، بعد ساعتين من المعاناة جراء الصعوبات التي كان يعانيها في التنفس• وحسب والد الضحية، فإن وقائع الحادثة تعود إلى نهار أول أمس وبتوجيه من أحد الأطباء الخواص بضرورة نقل الرضيع إلى مصلحة الاستعجالات بعد أن استعصت حالته الصحية ووضعه تحت العناية والمراقبة الطبية لأن الرضيع يعاني من إشكالية التنفس، وبعد ساعتين قضاهما في أروقة مصلحة الاستعجالات، قرر الطاقم الطبي تحويله إلى المؤسسة الاستشفائية، قسم الأطفال ''خالدي عزوز'' لعدم توفر مادة الأوكسجين لتواجهه مشكلة عدم وجود سيارة إسعاف• وبعد أخذ ورد، تمكن مسؤولو مصلحة الاستعجالات من توفير سيارة غير مكيفة وغير مهيأة، حسب والد الضحية، ليحمل على متنها بمعية 6 مرضى آخرين وعند مدخل المستشفى تفطن الوالد إلى أن ابنه فارق الحياة• إدارة مستشفى ''خالدي عزوز'' أرجعت الأسباب الحقيقية للوفاة إلى الإهمال وتماطل مسؤولي مصالح الاستعجالات لعدم نقل الحالة في الوقت المناسب بينما مصالح الاستعجالات تقول بأن الوفاة تمت بالمستشفى لتبقى الجهة المسؤولة محل نزاع بين مسؤولي القطاع، ليلجأ والد الرضيع إلى رفع دعوى قضائية لدى وكيل الجمهورية لمحكمة تبسة للتحري والتحقيق في القضية•