رفع عدد من رؤساء الأحياء ببلدية الشلف شكوى احتجاجية ضد القائمين على توزيع قفة رمضان ببلدية الشلف،حيث احتج هؤلاء الرؤساء على طريقة إعداد قوائم العائلات المعوزة و إقصاء بعض الرؤساء من حضور عملية الانتقاء ودراسة فوائم العائلات التي تحتاج فعلا إلى مساعدات وهو ما حرم حسب شكواهم 48 عائلة تقطن بحي شريفي قدور من حصتها في قفة رمضان رغم حاجاتها الماسة إلى ذلك .حيث حمل هؤلاء الرؤساء الأحياء الغاضبين مسؤولية الإقصاء إلى نائب رئيس البلدية،المكلف بالخدمات الاجتماعية والمكلف بالتكفل خلال شهر رمضان بالعائلات المعوزة و المحتاجة و الأرامل و اليتامى و ضحايا الإرهاب محملين ذات المسؤول حسب البيان الموقع من قبل رؤساء هذه الأحياء طريقة التوزيع بغير العادلة لاسيما انه تم إقصاء بعض رؤساء الأحياء من المشاركة في إعداد قوائم المعوزين كما كان منتظرا لتتم عملية توزيع قفة رمضان على المستفيدين بطريقة غير عادلة و تحمل الكثير من الغموض و التساؤلات.وقد حمل المحتجين رئيس لجنة الخدمات الاجتماعية كامل المسؤولية و على حد تعبيرهم كان بالأجدر قبل تحديد قوائم المستفيدين،إسناد هذه المهمة إلى أهل الاختصاص الذين يعرفون العائلات المحتاجة و بذلك لن تذهب قفة رمضان لغير مستحقيها.و نظرا لعدم اعتماد اللجنة المكلفة على هذه المعطيات،كانت نتائج توزيع قفة رمضان انعكاسات سلبية و جاءت عكس تطلعات العديد من المواطنين الفقراء و المحتاجين من بينهم 48 عائلة تقطن بحي شريفي قدور بحاجة ماسة إلى الإعانة و المساعدة إلا أن حسب تصريحات نائب رئيس البلدية المكلف بالخدمات الاجتماعية لا يوجد بالحي المذكور فقراء يستحقون قفة رمضان و الأخطر من ذلك أطلق أمام بعض رؤساء الأحياء تصريحات استفزازية حسب ما جاء في محتوى البيان الكتابي مؤكدا أنه المسؤول عن توزيع قفة رمضان ومن أراد دق باب الرئيس بوتفليقة والوالي فل يتفضل وهو ما خلق نوع من التذمر و الاستياء لدى هؤلاء المواطنين و استنكروا بشدة تصريحات نائب المير المكلف بقفة رمضان.