تحولت المدرسة التي تتوسط حي سلسبيل بمدينة باتنة الى وكر للرذيلة و الممارسات اللاخلاقية بعد ان توقفت الاشغال بها منذ شهور لتصبح بذلك ملجأ لذوي النفوس الضعيفة لممارسة مختلف طقوس الانحراف ،كما استقطبت اهتمام الكلاب الضالة التي تتوافد عليها باعداد هائلة متخذة اياها معسكرا لتنفيذ عمليات الهجوم على سكان الحي على حد تعبير عدد منهم ،وامام هذا الوضع يطالب المعنيون من السلطات المحلية الاسراع في تسوية الخلاف القائم بين المقاول و البلدية في القريب العاجل لاستئناف الاشغال بهذه المؤسسة التربوية استعدادا للدخول المدرسي المقبل ،كما اقترحوا في اتصالهم بنا تعيين حارس دائم او تكثيف دوريات مصالح الامن للحد من المظاهر غير المشرفة و المخلة بالاداب العامة والتي ما فتئت تنتشر بالمنطقة سميرة قيدوم