باعتراف كل من شاهد مباراة »الخضر« والولايات المتحدةالأمريكية فالحارس وهاب رايس مبولحي كان أحسن عنصر فوق أرضية الميدان بتألقه الملفت للانتباه بتصديه لعدة كرات سانحة للتهديف، حيث أثبت بأنه الحارس الذي كان ينقص التشكيلة الوطنية، الأمر الذي جعله يكسب قلوب الجزائريين في وقت وجيز جدا، حيث أضحى اسمه حديث العام والخاص. وحسب أكبر الحراس العالميين فالمنتخب الجزائري كسب حارس بارعا، مما يسهل أكثر على الطاقم الفني لاختيار الحارس الأساسي في المواعيد القادمة، لأن -حسب الفنيين- من الصعب جدا على أي حارس عالمي خوض أول مباراة رسمية له وفي منافسة عالمية بحجم كأس العالم، حيث أبدع مبولحي في المباراة الأولى أمام انجلترا وأكد ميدانيا أنه جدير لإبعاد الحارس المتهور شاوشي والاعتماد عليه كحارس رقم واحد للتشكيلة الجزائرية. وبشأن مستقبل مبولحي -فحسب التقنيين- فسيكون له شأن كبير في المسقبل القريب، بدليل أن العديد من النوادي الأوروبية تريد الاستفادة من خدماته بداية من الموسم المقبل، حيث وحسب أشهر المواقع البلغارية، فقد تلقت إدارة ناديه الحالي سلافيا صوفيا البلغاري عرضا رسميا من نادي نيوكاستل الانجليزي وناد مانشستر الذي ينشط في الدور الممتاز الانجليزي للاستفادة من خدماته مقابل تلبية كافة شروطه المالية بالإضافة إلى مبلغ لا يقل عن مليونين أورو لناديه الحالي لتسريحه على اعتبار مبولحي لايزال عقده ساري المفعول مع صلافيا البلغاري إلى غاية نهاية الموسم المقبل.