نظمت المديرية العامة للأمن الوطني بالجزائر العاصمة حفلا بمناسبة الذكرى ال57 لاندلاع ثورة التحرير بإشراف وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد دحو ولد قابلية والمدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغاني هامل· وتم خلال هذا الحفل الذي حضره أعضاء من الطاقم الحكومي وشخصيات وطنية وممثلون عن المجتمع المدني بالمدرسة العليا للشرطة بشاطوناف زيارة المتحف المركزي للأمن الوطني· وتم بالمناسبة وضع إكليل من الزهور ترحما على أرواح شهداء الثورة التحريرية وتلاوة فاتحة الكتاب الكريم· وكان هذا الحفل فرصة للمديرية العامة للأمن الوطني لتكريم عدد من المدراء العامين السابقين للأمن ورجال الشرطة المجاهدين اعترافا لهم بتضحياتهم الجسام في سبيل الوطن وبمردوديتهم في صفوف جهاز الأمن· وفي هذا الإطار أكد اللواء هامل أن الثورة التحريرية كانت (ميلادا جديدا للشعب الجزائري الذي دفع ثمنا باهضا من دماء أبنائه وأشلاء ضحاياه ليحقق لنفسه العزة والكرامة)· وبعد أن حيّى المدير العام للأمن الوطني المجاهدين الذين قدموا دروسا للكرامة الثورية اعتبر أن تكريم إطارات ومجاهدي الشرطة (فرصة مناسبة للتأكيد لهم على العزم على تشجيع الكفاءة والعمل المثمر في سلك الأمن الوطني)· وحث اللواء هامل أفراد الشرطة على عدم نسيان التضحيات التي قدمها الشهداء لتصبح الجزائر بلدا مستقلا ومحترما وقويا·