التمس النائب العام بمجلس قضاء العاصمة تسليط عقوبة السجن 20 سنة في حق المتورطين في جريمة قتل راح ضحيتها طفل لا يتعدى سنه 15 سنة ليلة عيد الفطر من السنة الماضية بالطريق المؤدي إلى مفتاح، وذلك بعد شجار نشب بين عدة شبان حوالي منتصف الليل· المتهمان (ب، خالد) و (ع، مبارك) نسبت إليهما جناية الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة دون قصد إحداثها للمتهم الأول، وجناية المشاركة في الجناية للمتهم الثاني، فيما استفاد المتهم الثالث من انتفاء وجه الدعوى بعد الحادثة التي جرت بتاريخ 09 سبتمبر من السنة الماضية ليلة عيد الفطر وانتهت بإزهاق روح الضحية بعد مشادات بين الضحية (هشام) الذي كان رفقة صديقه ياسين مع المتهمين، ما أدى إلى سقوط ياسين على الأرض، هذا الأخير قام بالإستنجاد بهشام الذي تدخل لحمايته فقام المتهم خالد بضربه بسكين على الرقبة من الجهة اليمنى· المتهم أنكر عبر جميع مراحل التحقيق وخلال جلسة المحاكمة نيته قتل المجني عليه مفندا في الوقت ذاته رواية الضرب العمدي بالسكين، كما صرح أنه ليلة الوقائع نشب شجار بين ياسين صديق الضحية ومبارك المتهم الثاني بسبب ثأر قديم بينهما (حسيفة) حول مبلغ من المال وقد سقط ياسين على الأرض خلال المشادات أراد الضحية هشام التدخل لإنقاذه، فيما قام المتهم خالد بإمساكه وسقط بعدها على رأسه ومات متأثرا بالضربة غير أن النائب العام استبعد هذه التصريحات وواجه المتهم بتقرير الطبيب الشرعي الذي أكد أن الطعنة ناتجة عن ضربة قوية وليس عن حادث·