دخل أساتذة ثانوية (مفدي زكرياء) ببلدية بوفاريك التابعة إقليميا لولاية البليدة، نهاية الأسبوع الماضي، في إضراب مفتوح ضد ما أسموه بالقرار التعسّفي الذي انتهجته ضدهم مديرية التربية بالولاية والمتضمّن تقليص عدد الأساتذة في مادتي الأدب العربي والرياضيات، وهو القرار الدي لم يتقبّله الأساتذة باعتباره قرار التقليص الثالث الذي مسّ الثانوية منذ بداية العام الدراسي، الأمر الذي سيحدث اضطرابا عند التلميذ والأستاذ على حدّ سواء. هذا، وقد أكّد بعض الأساتذة المحتجّين أنهم لن يزاولوا الدراسة حتى تتراجع المديرية الوصية عن هذا القرار الذي اعتبروه قرارا عشوائيا لم يراع مصلحة التلميذ ولا الأستاذ·