قال مدير إدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة القطرية الشيخ محمد بن حمد بن جاسم آل ثاني إن قطر سجلت أقل إصابات بمرض نقص المناعة المكتسبة (الايدز) في العالم بنسبة لا تتجاوز 0.02 بالمائة· وأشار خلال مؤتمر صحافي عقده مؤخراً بمناسبة (اليوم العالمي للإيدز) الى أن إجمالي عدد الإصابات بالإيدز في قطر والتي تم تشخيصها منذ عام 1985 حتى الآن بلغت 260 إصابة نصفهم من القطريين بينما تم تسجيل 6 حالات جديدة في عام 2010· وأضاف أن أكثر الإصابات هي بين الذكور حيث بلغت نسبتهم 76 بالمائة، وأن الفئة العمرية ما بين 15 إلى 24 سنة هم أقل الأشخاص إصابة (وهذا يدل على وعي الجيل الجديد بخطورة المرض)· ولفت إلى أن العام الحالي سجل أكبر انحسار للفيروس على مستوى العالم منذ عام 1997 حيث قلت نسبة الإصابات الجديدة هذا العام بمقدرا 20 بالمائة، كما انخفضت حالات الوفاة بنسبة 21 بالمائة· ومن جهة أخرى سيتمكن المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية المسببة للإيدز من العمل كجراحين أو أطباء أسنان قريباً في بريطانيا، حيث سترفع السلطات الصحية البريطانية الحظر المفروض عليهم، معتبرة أن الخطر الذي قد ينعكس على مرضاهم (ضئيل جداً)· وذكرت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية أن وزارة الصحة في البلاد تريد رفع الحظر المفروض على الأطباء المصابين بفيروس الإيدز، وستسمح لهم بإجراء الجراحات والعمل في مجال طب الأسنان· ويمنع حالياً في بريطانيا على المصابين بالفيروس من إجراء أغلب الجراحات كجرّاحين، أو القيام بعلاجات الأسنان كأطباء أسنان، خوفاً من أن جرح أنفسهم بالأدوات التي يستخدمونها قد ينقل الفيروس إلى دم المريض· لكن بإمكان المصابين بفيروس الإيدز أن يعملوا كأطباء، وممرضين، وقابلات قانونيات، والقيام بالمهام اليومية بينها الحقن· وأجرت وزارة الصحة أبحاثاً وجدت خلالها أن خطر انتقال الفيروس من الطبيب المتخصص، أو طبيب الأسنان، أو الجرّاح هو أقل من 1 من 5 ملايين· ومن المتوقع أن تتخذ وزارة الصحة قرارها النهائي بشأن رفع الحظر العام المقبل·