نأمل أن يجسد المدرب الجديد للمنتخب الوطني المحلي علي فرقاني الأهداف المسطرة والتأكيد ميدانيا أنه مؤهل لتدريب (الخضر) بعد التجربة الفاشلة مع المنتخب الأول، لأن مهمة القائد الأسبق للتشكيلة الوطنية لن تكون سهلة لاعتبار نفسه من بوابة المنتخب المحلي على أساس أن قرار تعيينه لم يحقق الإجماع من طرف الشارع الرياضي الجزائري بحجة أنه تقني فاشل وليس بمقدوره تحمل مسؤولية تدريب (الخضر) شأنه في ذلك شأن اللاعب المحترم لخضر بلومي الذي يبقى من العناصر التي قدمت الكثير للكرة الجزائرية كلاعب فوق المستطيل الأخضر، ولكن بصراحة كمدرب ليس في المستوى· وبالتالي يمكن القول إن مصير علي فرقاني سيكون كما حدث للمدرب عزالدين جودي الذي غادر المنتخب الوطني الأولمبي من النافذة بسبب الحالة الشرسة التي شنتها الأطراف التي كانت إلى جانبه قبل مهزلة المغرب، مما يعني أن سياسة الترقيع لازالت متواصلة بتعيين مدربين أثبتوا في العديد من المرات أنهم غير مؤهلين لتحمل مسؤولية تدريب مختلف المنتخبات الوطنية في صورة التقني الفاشل علي فرقاني الذي يبقى من المدربين المحليين الذين لا يعترفون بالفشل الذريع باستعمال كافة الطرق للبقاء في الواجهة عكس بعض زملائه في منتخب الثمنينات في صورة التاج بن ساولة الذي فضل الابتعاد عن مجال التدريب بعد تأكده أنه غير مؤهل لتدريب فرق تنشط في اعلى الأقسام، مما يتوجب إعادة النظر في طريقة إسناد مهمة تدريب المنتخبات الوطنية وعدم الوقوع في نفس الأخطاء التي زادت من تعفن المحيط الكروي·