طالب الأساتذة المتعاقدون المقصون من قائمة الإدماج، بمبرر نجاحهم في مسابقة التوظيف، حسب ما تضمنته عريضتهم الموقعة إلى مدير التربية بولاية المدية بتاريخ العشرين من ديسمبر الجاري، استملت (أخباراليوم) نسخة منها جاء في مقدمتها نحن الأساتذة الموقعون بصفتنا أساتذة التعليم الثانوي الذين اشتغلوا كمتعاقدين خلال السنة الدراسية 2010-2011، وسبق وأن تابعانا التكوين المتخصص بداية من 24 ديسمبر 2010 بولاية المدية، وهذا وفق كل القوانين الساري بها العمل كالتعليمة الوزارية رقم 1 المؤرخة في 13 أفريل 2011، والتي تحدد شروط وكيفيات التوظيف المباشر للأساتذة المتعاقدين، وكذا القرار الوزاري المشترك الصادر في 13 ماي 2010 المحدد لكيفيات تنظيم وتقييم مدة التكوين ومحتوى برامج التكوين المتخصص لحاملي شهادة الليسانس في التعليم العالي للإلتحاق بصفة استثنائية برتبة أستاذ ثانوي·· وحسب العريضة فإن الشاكين سبق لهم وأن أدمجوا في الثامن والعشرين من مارس السنة الجارية، لكنهم فوجئوا بإسقاط أسمائهم من قائمة الإدماج بججة نجاحهم في مسابقة التوظيف، لذا وجدوا أنفسهم مضطرين إلى الإنتظار لغاية بداية الدخول المدرسي 2011-2012، أين تم تعيينهم بصفة متربصين في حين عين زملاؤهم المدمجين بصفة متربصين منذ الثامن والعشرين من مارس 2011· وعلى هذا الأساس فإن هؤلاء الأساتذة ينشدون مدير التربية، تفعيل المواد والقرارات المدونة مرجعا على اعتبار أن كل موظفي القطاع سواسية امام القانون، وذلك بدفع أجورهم بصفة متربصين ابتداء من تاريخ الإدماج على أقل تقدير مع تسليمهم شهادات نهاية التكوين·