تمكنت مصالح الأمن لبلدية أولاد ايعيش من توقيف متهمان بتزوير أختام لوزارة الدفاع الوطني، القضية تعود إلى شكوى تقدم بها الضحايا لمصالح الأمن لتعرضهم للنصب من طرف متهم يدعي أنه ضابط بالجيش الوطني رقفة زوجته، آخرها تاجر لديه محل بيع الألبسة· المتهم رفقة زوجته دخل محل هذا الأخير وهو يرتدي لباس الجيش، عندها قام باقتناء بعض الألبسة الفاخرة وادعى أنها لجنرال، واتفق مع صاحب المحل أنه سيسدد له المبلغ فور عودته المرة الثانية أي بعد أسبوع فقط، إلا أنه لم يوف بوعده ليتم الضحية بالبحث عن الزوجين وجدهما بإحدى شوارع البليدة حاول توقيفهما إلا أن المتهم رفقة زوجته لاذا بالفرار، عندها تقرب التاجر من مصالح الأمن القريبة من المكان أين تم منحهم رقم لسيارة ليتم القبض عليهم وتفتيش السيارة بكاملها، عثر خلالها على أختام مزورة تعود لوزارة الدفاع الوطني وبعض الألبسة العسكرية، كما تم العثور عند زوجة المتهم على مبلغ مالي يقدر 30000 دينار جزائري وهاتف من نوع (ثريا) ووثائق الإعتماد مكتوب عليها أوامر بمهمة صادرة من طرف وزارة الدفاع الوطني، ليتم إحالتهم فورا إلى هيئة التحقيق، أسفرت التحريات أن المتهمين قاموا بعدة حالات نصب واحتيال راح ضحيتها 7 مواطنين مستغلين حاجتهم إلى بعض الخدمات كالسكن وقضايا المحاكم··· الخ، المتهم ولدى تصريحه اعترف بالتهم المنسوبة إليه مرجحا أن الأختام التي بحوزته تعود إلى عقيد سابق بالجيش وهو متوفي قدمها له على أساس هدايا للإحتفاظ بهما، في انتظار محاكمتهما بتهمة الإحتيال والنصب وإنتحال صفة ضابط الجيش·