ستبقى سنة 2011 بمثابة وصمة عار في تاريخ الرياضة الجزائرية عامة وكرة القدم خاصة بسبب الإخفاقات المتتالية في مختلف الاختصاصات نظير صرف أموال طائلة جدا سخرتها أعلى السلطات لبلوغ الأهداف المنشودة، ولكن ميدانيا حدث ذلك تماما في صورة المنتخب الوطني لكرة القدم الذي فشل في انتزاع تأشيرة العبور للمشاركة في كأس أمم إفريقيا التي تنطلق فعاليتها قريبا بغينيا الاستوائية والغابون وكذا تبخر حلم تأهل المنتخب الوطني الأولمبي إلى الدورة النهائية للألعاب الأولمبية بلندن، كما تميزت السنة التي سنودعها بعد غد بإنهاء الدورة العربية التي جرت مؤخرا بالدوحة القطرية في مرتبة غير مشرفة ولا تتماشى مع سمعة بلد بحجم الجزائر· وبالتالي تعتبر النتائج المسجلة في سنة 2011 بالنسبة للرياضة الجزائرية بمثابة فشل ذريع وتأكيد بانتهاج سياسة (الترقيع) نظير صرف أموال طائلة فاقت بكثير الأموال التي تم صرفها في أعز أيام الرياضة الجزائرية بالأخص بالنسبة لكرة القدم التي باتت مريضة بسبب مواصلة سياسية (الترقيع) لأن المهازل التي عرفتها كرتنا خلال السنة الجارية ستبقى راسخة في أذهان كل غيور عن راية هذا الوطن العزيز الذي شهد تغيرات جذرية خلال هذا العام في مختلف القطاعات بفضل الوقوف الشخصي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي الأكيد غير راض تماما عن النتائج المحققة للرياضة الجزائرية خلال سنة 2011 التي سنودعها بعد غد بسجل خاوي من التتويجات بالنسبة للرياضة الجزائرية·